أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
تشيلسي يخطف نقطة ثمينة من نيوكاسل مفاجأة .. عمرو دياب يعلن: "أنا بطّلت أغنّي في أفراح"! مصر تؤكد رفضها لأي اجراءات أحادية في القرن الإفريقي والبحر الأحمر مراقب سياحي اردني يوجه رسالة للرئيس جعفر حسان مدير إدارة السير يكرّم كوادر فازت بالمراكز الأولى في دورات مرورية متخصصة مفتي المملكة: اول ايام رجب بعد غد الاثنين الترخيص المتنقل "المسائي" في برقش غدا ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 70925 شهيدا الرئيس البولندي يحرج زيلينسكي على طريقة ترمب القاضي: تبني تشريعات متقدمة لمواكبة ثورة الذكاء إقامة كأس أمم أفريقيا كل 4 سنوات وإلغاء بطولة المحليين زيلينسكي: واشنطن اقترحت محادثات مباشرة ثلاثية مع روسيا في ميامي الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة إعلام أميركي: نتنياهو سيطلع ترامب على خطط لضربات جديدة محتملة على إيران إنجاز علمي أردني .. عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة للدراسات اللغوية "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية وزارة الأوقاف تعتمد خطتها الاستراتيجية للأعوام 2026–2030 بعد ورشة عمل موسعة نتنياهو ينوي إقناع ترمب بضرب إيران ثانية الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن "الشؤون السياسية" تعقد "ملتقى الشباب والتحديث" في إقليم الشمال
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك "أم اللقطاء" .. موريتانية تربي "ثمرة" العلاقات...

"أم اللقطاء" .. موريتانية تربي "ثمرة" العلاقات غير الشرعية

06-02-2010 03:06 PM

زاد الاردن الاخباري -

رفيعة في ربيعها السابع هي نتاج علاقة غير شرعية، الأب أخذ غايته ومضى في سبيله، الأم جاءت خلسة وتركت رفيعة ملفوفة في قطعة من القماش بحقيبة ملابس عند مدخل كوخ هذه السيدة الفقيرة تجنبا للفضيحة في مجتمع لا يقبل بأمثالها من النساء.

تقول أمنة بنت عبد الله الأرملة التي حازت لقب "أم اللقطاء" في موريتانيا، "لقد جاءتني برفيعة وهي في أيامها الأولى وجدتها تبكى قمت بتربيتها حتى أصبحت شابة".

أمنة أصبحت معروفة بلقب أم اللقطاء في حي فقير بضواحي نواكشوط حيث اعتادت الباحثات عن المتعة وبائعات الهواء رميهم أمام كوخها.

ربت آمنة في بيتها المتواضع 20 لقيطا، ويعيش في حضنها الآن 7 لقطاء، من أعراق وألوان مختلفة، وبأعمار متفاوتة، ولكل واحد منهم قصة مختلفة.

وأطفال أم اللقطاء من قوميات مختلفة ويعيشون كإخوة ويلعبون معا في رعايتها، أمنة تقول إنها تعطف عليهم وتحبهم كثيرا ومن أجل سعادتهم تكابد قسوة الحياة.

وتوضح أمنة "أمهات هؤلاء الأطفال يأتين متخفيات يتظاهرن بأنهن حاملات صدقة يعطونني ملابس وعندما يذهبن أفاجئ بجسم صغير يتحرك، أذهب لشراء علب رضاعة وحليب الأطفال".

هؤلاء الأطفال قدر لهم أن يعيشوا في مجتمع يرمى فيه باللقطاء وقد وجدوا في العجوز أما حنونة ترحمهم بيد أنهم يبحثون عن حضن أب لا يدركون إنه أقترف خطيئته واختفى إلى الأبد .

ويحفل تاريخ "آمنة" بعشرات القصص الغريبة طرفها الثاني ناس لم ترهم قط لكنهم وهبوها دون أن يشاؤوا "هدية العمر"، طفل أو طفلة جميلة، وتقول "إن اكبر نعمة في الدنيا أن يمنحك الله طفلا، الله يمنح الأطفال بطرق مختلفة، لقد رزقني بالبنات فقط وكنت دائما أحلم بتربية ولد، أراد الله أن يتربى في حضني كثير من الأطفال.. الله كريم".


العربية





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع