زاد الاردن الاخباري -
قال عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة، الدكتور بسام حجاوي، إنه لا يوجد دولة في العالم محصنة من اي نوع من متحورات كورونا منوها الى انه من المحتمل دخولنا للموجة الثالثة وقد لا ندخل وهذا يعتمد على عدة معايير اهمها الالتزام بالتباعد والوقاية الصحية.
واضاف خلال استضافته في برنامج واجه الحقيقة مساء الاحد أن لجنة الاوبئة لا تتوقع ان تكون موجة كورونا القادمة بحجم الموجات السابقة ونتوقع ان يكون زيادة في اعداد الاصابات لكنها لن تصل الى ارقام الموجات السابقة.
وبين، "ما توقعناه حسب الدراسات أن تكون هناك زيادة في ارقام الاصابات وهذا السيناريو هو الأصعب وقد تصل الى نحو 2500 اصابة يوميا لكنها لن تصل الى ابعد من ذلك لكن كل هذه الأرقام قابلة للتغيير والدراسات تتوقع هذه الأمور لكن ليس بالضرورة أن تصف ما سيحصل بالضبط".
وتابع أن"الإقبال على المطاعيم سيكون هو السلاح الأول والأكثر فاعلية للسيطرة على زيادة الإصابات" محذرا من التراخي في الاجراءات الوقائية خلال المرحلة الحالية، وذلك نظرا لانتشار السلالة الهندية في كل العالم، مشيرا إلى أن الوضع حرج ويتطلب الالتزام بوسائل السلامة العامة، نظرا لوجود ملاحظات خلال الرصد أن هناك تراخيا بالتزام المواطنين.
وأضاف إن جميع الدول ترصد السلالات نظرا لوجود انتشار للسلالة الهندية "كورونا دلتا"، وقمنا باتخاذ اجراءات مشددة في المطارات والمعابر الحدودية، وتم توفير جهاز خاص للكشف عن سلالة "دلتا" في المطار، وهي ضمن الاجراءات التي تتخذها وزارة الصحة للحد من انتشار السلالة بالمملكة.
وقال إن الجرعة الثانية من المطاعيم مهمة جدا وهي تقي من السلالات الجديدة بعد 15 يوما من تلقيها وتعمل على زيادة المناعة المجتمعية ولذلك تقوم الوزارة بالتركيز على اعطائها بالمرحلة الحالية.
ولفت الى ان الوضع الوبائي بالمملكة يشهد استقرار للاسبوع السادس على التوالي ونسبة الفحوصات الايجابية تترواح بين 1-2% ونسبة اشغال المستشفيات 10% ونامل ان تسنمر خلال اشهر تموز واب المقبل للوصول الى الفتح الكامل في شهر ايلول المقبل.
خبير الوبائيات قال ان الوضع الوبائي في الاردن مريح بكل المقاييس مشددا على اهمية الاقبال على التطعيم ومؤكدا ان نسبة المواطنين المعرضين للاصابة اصبحت اقل من قبل نتيجة ارتفاع عدد المواطنين الذين تلقوا المطاعيم .
وأشار إلى أن زيادة عدد المواطنين والاقبال على التطعيم هو السبيل الوحيد لمكافحة كل المتحورات وهناك مؤشر ايجابي جدا استقرار وضعنا الوبائي نتيجة قربنا للمناعة المجتمعية.