زاد الاردن الاخباري -
في تصنيف تبعية القبيضة ، خصوصا في الإعلام الاردني، وممن قبضوا او كانوا يقبضون( الاعانات او المساعدات ، او ماشئتم من تسميات) ومنذ سنوات، الحديث يدور حول ثلاثة ” دفيعة ” تتم تسميتهم دون خوف او وجل، لاعتبارات ان احدهم رهن السجن، واخر قيد الاعتقال ، فيما الثالث مسترخي بدولة شقيقة ، وان كانت المناسبات الاجتماعية وصورها تشي إنه مقرب من الاحبة الكبار محليا ، بالمقابل يتم اغفال دفيعة نافذين آخرين ، او الإشارة لهم بالرموز، لوجودهم على الأرض الاردنية ، ما يفتح الباب أمامهم لمقاضاة من يتهمهم ، بالتالي يتوافر تجاههم ، الخوف والوجل
ما يتم تداوله بين حين واخر ، يتبع القضية الموسمية التي تشغل الداخل الأردني، ويراد توجيه البوصلة حيالها باتجاه رأي احادي ، لايقبل القسمة او وجهة النظر الاخرى ، من هنا بورصة التداول تحط رحالها راهنا تجاه قبيضة باسم عوض الله ، وفي اوقات تعرج تجاه قبيضة محمد الذهبي ، التي لم تفلح زوبعة أثيرت حولها عام ٢٠١٢ ، بعد تداول قرابة ٥٠ اسما ، بالرموز الأولى، ووصلت القضية لتحقيق دائرة الادعاء العام، الذي خلص فيها إلى أنها، لاتغدو عن كونها تشويه #سمعة، وهو استنتاج طبيعي في ظل عدم وجود دفاتر ” وسندات قبض ” او حتى صور شيكات ، كون الهاجس الأمني مؤكد كان يستحوذ على القبيض ، وربما المُقَبض، اما الدفيع الثالث المتداول بين حين وآخر، طبعا تبعا للحدث المحلي المشغل او المشعل للرأي العام – ونؤكد وفق روايات متداولة – فهو خارجي، ومجموعته تكنى بمجموعة دحلان، كناية عن القيادي الفلسطيني محمد دحلان
الأمانة تقتضي القول، ان كل من يثير هذه الزوابع بين حين وآخر ، يتراجع عن كشف الأسماء، وكثر من لوحوا بأسماء وكشوفات ومبالغ ، لكن ما ان يدركهم الصباح ، حتى يسكتوا عن الكلام المباح ، ربما تجنبا للدخول في معارك نبش الغبار عن الدفاتر العتيقة، التي ربما تفضي لحساسية انفية ضارة
شخصيا ، وان كنت من ضمن الوسط الإعلامي، لا أعرف قبيضة بالمعنى ” الدسم للقبض” لكن اعرف حالات مستواها شغل ” عشرة او خمسطعش ” ولا أعلم بظروف التضخم ان زادت التعرفة ، لكن بتقديري الشخصي، ان قصة القبض والدفع بالمعنى المقصود الذي يشمل سيارات ، والوفات بمغلفات ، ذات مناسبات تكون فيها النقوطات محرزات ، والهبات والاعطيات، كلها تفتقر للثبوتيات والتوثيقات، ما يجعلها هرقطات ، وبظني لو انها ثابتة ، فمؤكد إنه لايعلم تفاصيلها الموثقة والمبلكة سوى ” الخمسة أشخاص ما غيرهم ” الذين يسمعون دبيب النمل، وفي ظل عدم معرفتنا ” خمسة بتوع كله ” بظني يبقى كل ما يثار بين حين وحين ، مجرد سوالف خرطي .