زاد الاردن الاخباري -
احمد صلاح الشوعاني - منذ سنوات ونحن نتحدث عن أهم الشخصيات والرموز الوطنية وفي كل مادة نتحدث عن شخصية تكون الأبرز بين الوطنيين الذين يعملون من اجل الوطن والمواطن دون انتظار المقابل .
اليوم سأتحدث عن شخصية يعجز القلم عن وصفها ، شخصية تمتلك الخبرة العلمية و العملية شخصية تتمتع بالكثير من الصفات ، شخصية تمتلك كاريزما ليس لها أي وصف فوصفها يحتاج الكثير والكثير مما يعرفه أصحاب الفكر .
سأتحدث اليوم عن سعادة النائب المتميز دوما المهندس خليل حسين عطية الذي يعد من ابرز واهم أعضاء مجلس النواب .
عطية السياسي المحنك الذي يعرفه أبناء الوطن ودولة فلسطين والعالم اجمع بوطنيته واهتمامه بالقضية الفلسطينية .
عطية صاحب المواقف البطولية والرجولة ، يحمل رسالة الشعب الأردني والفلسطيني في كافة الجلسات المحلية والعربية والعالمية .
عطية الذي حرق علم العصابات الصهيونية تحت قبة البرلمان دون أي تردد .
عطية الذي كان ومازال الداعم والمدافع عن حقوق الأردنيون تحت القبة وخارجها فهو من أكثر الشخصيات إمطارا للحكومات بالأسئلة التي تعجز الحكومات عن الرد عليها .
عطية الذي تبنى الكثير والكثير من المبادرات الوطنية التي كانت تشكل كابوسا للمواطنين وتحققت من خلاله .
عطية الذي يحمل ملف القضية الفلسطينية في كل مشاركاته و اللقاءات العربية والعالمية التي يشارك بها نصرة للشعب الفلسطيني الحر .
عطية هو ابن المخيم وابن القرية وابن المدينة وابن المحافظة وابن الأردن وفلسطين والعالم العربي ، الحر الأصيل الذي لا يكل ولا يمل في الدفاع عن حقوق الآخرين .
عطية الذي يستحق أن يحمل لقب " أستاذ ورئيس قسم " تحت القبة وخارجها بامتياز ، نعم هذا هو اللقب والمسمى الذي يستحقه .
عطية الفنان المبدع في رسم مستقبل من حوله المبتكر للهندسة والتكتيك والتخطيط والرسم من اجل الوطن والمواطن .
عطية الداعم الحقيقي لكافة العاملين في مهنة المتاعب ، لم ولن يتوانى عن دعم الصحفيين والإعلاميين ونصرتهم في كافة المواقف التي تعرضوا لها خلال السنوات الماضية .
الحديث عن عطية وانجازاته يحتاج أن يسطر في كتاب ويدرس في المدارس والكليات والجامعات ليتعلم منه الآخرين ، وخاصة من يدخل العمل في الحياة السياسية .
لن نطيل الحديث لان الحديث سيطول كثيرا وخاصة بأننا نتحدث عن شخصية تتميز بكاريزما ليس لها مثيل تحت قبة البرلمان وتعمل دوما على تحقيق الرؤية الملكية السامية و تسير على خطى الهاشميون .
وللحديث بقية أن كان في العمر بقية