زاد الاردن الاخباري -
يفضل عدد كبير من الناس تناول لحم الدجاج على أساس الاعتقاد السائد بأنه يفيد الصحة أكثر من اللحوم الأخرى، ويحتوي على كميات أقل من السعرات الحرارية ما يبقي الكوليسترول عند مستوات منخفضة. وبحسب دراسة أصدرها موقع “ميد ويب” الطبي الأمريكي فإن هناك حقائق قد لا يعرفها الكثير بشأن الدجاج وهي أن استهلاكه يمكن أن يؤدي الى رفع مستوى الكوليسترول وإلى نقل أمراض كثيرة.
مستويات الزرنيخ
لفتت الدراسة إلى أنه على مدى عقود، أضاف منتجو الدواجن عقار روكسارسون المحتوي على الزرنيخ إلى علف الدجاج ما جعله ينمو بشكل أسرع وأعطى لحومه النيئة لونًا ورديًا جذابًا. ولم يتم طرح هذا الدواء في السوق منذ عام 2011، ولكن العديد من الأدوية الأخرى التي تحتوي على الزرنيخ لا تزال جزءًا من علف الدجاج. حتى عند المستويات المنخفضة، يمكن أن يتسبب الزرنيخ في الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسكري. لذلك عليك الالتزام بالدجاج العضوي المعتمد، والذي لا يسمح بوجود الزرنيخ في العلف.
القيمة الغذائية
يحتوي الدجاج على نفس القدر من البروتين مثل اللحم البقري دون كل الدهون والسعرات الحرارية. ويحتوي صدر واحد على 268 سعرة حرارية وعلى 33 جرامًا من البروتين لدعم عظامك وعضلاتك وجلدك ودمك وجهازك المناعي. كما يحتوي على ما يقرب من 10% من المغنيسيوم الذي تحتاجه يوميًا، بالإضافة إلى الحديد لنقل الأكسجين للخلايا.
الدجاج والكوليسترول
هناك دليل جديد يغير النظرية القديمة القائلة بأن الدجاج أفضل لمستوى الكوليسترول لديك من اللحوم الأخرى. وجدت دراسة حديثة أن جميع اللحوم تؤثر على الكوليسترول لديك بنفس القدر إذا كانت تحتوي على نفس الكمية من الدهون المشبعة. ويحتوي صدر دجاج واحد بمفرده على 63% من الكوليسترول اليومي الموصى به. لذا عليك اختيار دجاج دون جلد، مخبوز غير مقلي، لأقل كمية ممكنة من الدهون المشبعة.
حجم الوجبة الصحية
هناك فرق كبير بين حجم الوجبة وحجم الحصة. حجم الحصة هو الكمية الموصى بها لاتباع نظام غذائي صحي، وحصة واحدة من الدجاج المطبوخ هي نحو 3 أونصات. هذا بحجم مجموعة أوراق اللعب، وأصغر بكثير من صدر دجاج على طراز المطعم.
أفضل القطع
أصغر قطعة دجاج صحية يمكنك تناولها هي لحم صدر أبيض منزوع الجلد. عندما تشوي الدجاج، اتركي الجلد ليحفظ الرطوبة والنكهة ثم قومي بإزالته وأي دهون تحته قبل الأكل. احترسي من الدجاج المفروم لانه قد لا يكون هزيلًا كما تعتقدين. وغالبًا ما تحتوي على اللحوم والجلد الداكن. ابحثي عن ملصق يقول 90% لحم مفروم خالٍ من الدهون.
الأمراض المنقولة بالأغذية
الدجاج مفيد لك ما دمت تطبخينه بشكل صحيح. تحب البكتيريا الدجاج النيئ، والأنواع الأكثر شيوعًا هي العطيفة والسالمونيلا والكلوستريديوم بيرفرينجنز. يمرض حوالي مليون شخص كل عام بعد تناول الدواجن مع نوع واحد أو مجموعة من هذه الأنواع من البكتيريا.
درجة الحرارة
سواء كنت تخبزين أو تحمصين أو تشوين أو تقلين أو تسلقين الدجاج أو تطبخينه بالمايكرويف تأكدي من وصولها إلى درجة حرارة داخلية تبلغ 165 درجة فهرنهايت لأنها الطريقة الوحيدة لقتل جميع البكتيريا.
احفظي الدجاج المطبوخ أو النيئ في الثلاجة بدرجة حرارة 40 فهرنهايت أو أقل. هذا أيضًا هو المكان الأكثر أمانًا لإذابة الدجاج، وليس على المنضدة أو في الماء البارد.
تعاملي مع الدجاج بأمان
تعيش البكتيريا على الدجاج النيئ وفي عصائره. كلما أمكن، ضعي الدجاج في كيس يمكن التخلص منه لمنعه من ملامسة الأطعمة الأخرى في محل البقالة. وفي المنزل، اغسلي يديك بالماء الدافئ والصابون قبل وبعد لمس الدجاج النيئ. استخدمي لوح تقطيع منفصل، ونظفي أي شيء يلمس الدجاج النيئ بعد استخدامه.
مخاطر المضادات الحيوية
كوسيلة للسيطرة على المرض، يضع بعض منتجي الدجاج المضادات الحيوية في العلف أو مياه الشرب التي يقدمونها لقطعان حيواناتهم وطيورهم. والأدوية ليست ضارة لك أو للدجاج لكنها يمكن أن تزيد مناعتك للمضادات الحيوية التي قد تحتاجها لمحاربة أمراضك. لذا عليك البحث عن الملصقات التي تشير إلى أن الدجاج خالٍ من المضادات الحيوية.