زاد الاردن الاخباري -
كما كان متوقعا تماما دخل المواطنين الاردنيون في مزاج “التسالي” و الترفيه وفي كل تفاصيل المشهد النادر الذي عرض امامهم وله علاقة بملف الفتنة حيث المتهم الرئيسي البارز الدكتور باسم عوض الله ببدلة السجن الزرقاء مرتديا كمامة على فمه ولا تصل لأنفه.
وحيث عوض الله مخفورا في طريقه الى غرفة مجاورة لمحكمة امن الدولة في ضاحية ماركا شرقي العاصمة عمان.
كل منصات التواصل بدون استثناء انشغلت بحالة هوسية بمراقبة المشهد ونشرت حسب الراصد الالكتروني حسن الفتحي ما لا يقل عن 30 الف تغريده على فيسبوك وتويتر لها علاقة بالبدلة الزرقاء ومشهد السجين الدكتور عوض الله كما نشر عشرات الالاف من تعليقات المواطنين مباشرة.
ما شغل ذهن غالبية الاردنيين هو تمكن عوض الله كما ظهر في الصورة التي بثتها وكالات أنباء من صبغ شعره.
سالت نهى عامر عبر تويتر: في اي صالون حلاقة وبرفقة حراسة امنية تمكن الدكتور عوض الله من ترتيب شعراته والظهور بمظهر انيق وناعم؟
وسال حسين القيسي عبر فيسبوك ايضا : لماذا لا يرفع السجين كمامته فوق انفه و ما هي سر نظراته؟
تبادل الاردنييون عشرات الهاشتاغات عبر تويتر وعبر وسائط التواصل الاجتماعي وتحديدا مجموعات واتساب.
حتى منابر ما يسمى بالمعارضة الخارجية حاولت متابعة تلك المشاهد للسجينين.
سال احد الصحفيين على فيسبوك: هل البدلة الزرقاء التي ارتداها عوض الله هي نفسها البدلة التي ارتداها امبراطور التبغ السجين منذ سنتين عوني مطيع؟
اختار اردنيون بكثافة التعليق على البدلة الزرقاء واعتبر احدهم في تغريده على تويتر بان البدلة التي ظهر فيها عوض الله ليست بدلة السجن انما هي تلك البدلة التي يرتديها في غرف العمليات كبار الجراحين من الاطباء.