زاد الاردن الاخباري -
يرتبط فصل الصيف بأمراض عديدة يمكن أن تصيب الجسم، ولذلك يجب اتباع الإجراءات الوقائية التي تقلل فرص الإصابة بهذه الأمراض.
وتتراوح تلك الأمراض بين مشكلات صحية بسيطة وأخرى خطيرة، ونستعرض فيما يلي بعض أكثر الأمراض شيوعاً في فصل الصيف وطرق الوقاية منها، بحسب موقع (العين الاخبارية).
التسمم الغذائى
تزداد فرص التعرض للتسمم الغذائي خلال فصل الصيف نتيجة كثرة الخروجات والسفريات وتناول الأطعمة من الخارج، والتي من الممكن أن تكون ملوثة، مما يصيب الفرد ببعض الأعراض منها ألم المعدة والغثيان والإسهال واضطرابات الهضم والتسمم وغيره.
ولتجنب هذه المشكلة، ينصح بالبحث عن مطاعم موثوقة واختيار الأطباق الصحية في حالة تناول الأطعمة بالمطاعم.
الصداع وضربات الشمس ينتج عن التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة وسوء التغذية وعدم الحصول على قسط كاف من النوم.
ويؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة للإصابة بحروق فى الجلد، وخصوصا في حالة السفر والجلوس تحت أشعة الشمس على شاطئ البحر، لذلك يجب شرب كميات كبيرة من المياه واستخدام مرطبات الجلد والكريمات الواقية من أشعة الشمس.
الحصبة
تعتبر الحصبة من الأمراض المعدية التي تزداد فرص الإصابة بها خلال فصل الصيف، ويصاحب هذا المرض بعض الأعراض مثل الحمى الشديدة والتهاب الحلق واحمرار العين.
ويحتاج المريض إلى انعزال خلال فترة الإصابة حتى لا يسبب بعدوى للأشخاص المحيطين، وتكون الوقاية من خلال تجنب الاحتكاك بشخص مصاب بالمرض، وكذلك الابتعاد عن الأماكن الممتلئة بكثير من الأشخاص.
وينصح أيضاً بتقوية المناعة لدى الأطفال من خلال تناول الأغذية الصحية يومياً، فهذا يقلل فرص انتقال العدوى.
ألم العظام
يعاني البعض من ألم العظام خلال الصيف نتيجة لاستخدام مكيف الهواء لفترات طويلة وخصوصا أثناء النوم، حيث يقوم بعض الأشخاص بتسليط هواء المكيف بشكل مباشر على الجسم.
ولذلك ينصح باستخدام المكيف بدرجة مناسبة وليست شديدة البرودة، كما لا يجب تسليطه على الجسم مباشرةً، وعدم التعرض له والجسم متعرق.
التهاب العين
تنتشر الأمراض المتعلقة بالبكتيريا والفيروسات في موسم الصيف، والتي يمكن أن تسبب تهيجا والتهابات في مختلف أعضاء الجسم.
ويعد التهاب العين أو التهاب الملتحمة من الأمراض الناتجة عن الفيروسات والبكتيريا، والفطريات، كما يمكن أن يحدث نتيجة تحسس العين من المواد الكيميائية.
وللوقاية من التهابات العين، يجب الحفاظ على نظافة المكان وتطهيره جيداً، والحفاظ على نظافة اليدين باستمرار، وتهوية المنزل لتنقية الجو من أي بكتيريا وفيروسات.