تطورات صادمة في قضية "فرح حمزة أكبر" المعروفة باسم "جريمة صباح السالم"!

تطورات صادمة في قضية "فرح حمزة أكبر" المعروفة باسم "جريمة صباح السالم"!

زاد الاردن الاخباري -

نشر صحفي كويتي يدعى "أبو طلال الحمراني" عبر حسابه الرسمي على تويتر آخر تطورات المحكمة بما يخص قضية فرح حمزة أكبر المعروفة بـ "جريمة صباح السالم".

وكتب: "بعد طلب النيابة العامة بإيقاع أقصى العقوبة على قاتل #فرح_حمزة_اكبر، ترافع محامي الضحية وأكد بأن الجريمة مع سبق الإصرار والترصد والدليل جهاز التتبع الذي عثر عليه بمركبة القاتل من قبل المباحث!!"

وأردف: "أما محامي المتهم/ عمر الجناعي كشف عن تفاصيل صادمة والتي وصفها بالحلقة المفقودة!!"

وأتبع هذه التغريدة بصورة قال أنها هدية وبطاقة مكتوبة بخط يد الضحية، وكانت قد أعطته هذه الهدية قبل فترة قريبة.
وغرد معلقًا على الصورة: "محامي القاتل/ عمر القناعي قدم للمحكمة علبة وفاتورة وأشار بأن المرحومة #ضحية_صباح_السالم اشترتها للقاتل "فهد" قبل يوم من عيد ميلاده 1/4/2021 وأكد على طيب العلاقة بينهم إلى هذا التاريخ وليس كما يشاع بمضايقته ومطاردته لها !!"

وذكر أن محكمة الجنايات بعد التطورات الآخيرة والإستماع لمرافعة النيابة ومحامي الضحية ومحامي الدفاع، قامت بحجز القضية إلى تاريخ 6 يوليو القادم لإعلان الحكم.

وجاءت بعض تعليقات رواد "تويتر" على تغريدة الصحفي مدافعة عن الفتاة "فرح حمزة أكبر" ومصرة أن يحاسب القاتل في جريمة صباح السالم.

وعلق أحدهم: " والله العظيم ما اصدق مستحيل ..... ودي اعرف ليه تحاول دافع عن القاتل وتعطي له عذر ، ليه تبي تشوه سمعة البنت غصب خاف من الله ، نصيحه خلك على قصصك ولا تخوض في هالقضيه بالذات احسن لك .... القاتل يقتل وبالإعدام وانتهى".

بينما استشهد آخر بأية قرآنية وكتب: " {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{ الضحية إمراة متزوجة محصنة محترمة و إثارة شكوك و أكاذيب لتغيير الحقيقة إنه قاتل لا يغني من اليقين شيئاً بل سيزيد الإثم و الوزر على القاتل."

وأضاف آخر: " مهما كانت حيثيات القضية وان فيها جوانب مخفيه المهم في الاخر فيه انسان قتل والقاتل يقتل وبعدين القضية فيها جزء يمس أمن دولة يعني واحد يعترض سيارة الضحية في عز النهار وفي الشارع وياخذها عنوه ومعها اطفالها ثم يذبحها في السيارة وامام اطفالها معقوله هالكلام يصير في الكويت !!".

جريمة صباح السالم
بدأت معاناة المواطنة الكويتية فرح حمزة أكبر منذ تتبع شاب لها لأشهر أراد التعرف عليها على الرغم من معرفته بأنها متزوجة وعندها طفلان، لتنتهي هذه المأساة بجريمة قتل لفرح حمزة الأكبر على يد الشاب.

وفي التفاصيل، قدمت فرح شكوى للنيابة عن طريق شقيقتها التي تعمل في مجال القضاء وتم إصدار مذكرة بحقه وتوقيعه على تعهد بعدم الإقتراب منها مجدداً، إلا أن ذلك لم يوقفه واستمر بالمضايقة على الرغم من محاولات الفتاة وشقيقتها إلى اللجوء للقضاء الذي لم يتجاوب معهما على الرغم من تسجيل قضية شروع بالقتل بحقه بعد أن حاول دهسهما بسيارته الخاصة وتهديدهما في حال لم يتنازلا عن الشكوى بحقه.

من بعد تفاقم الأمور، كانت الشقيقتان تتجهان إلى أحد صالونات التجميل وكانت فرح تقود سيارتها برفقة طفلتها وابن أو ابنة شقيقتها، وفي السيارة الأخرى كانت شقيقتها لوحدها خلفهما بعدة دقائق. الجاني لحق بهما وحاولت الشقيقة اعتراض طريقه حتى تسمح لشقيقتها بالهرب إلا أنه ضرب سيارتها وتابع نحو فرح حتى تمكن من اعتراض طريقها وخطفها في سيارتها ومن بعدها وجه لها طعنة في منطقة الصدر أمام الأطفال. الجاني حاول أن يسعفها وألقى جسدها أمام المستشفى قبل أن يلوذ بالفرار تاركاً الفتاة تلفظ أنفاسها الأخيرة على باب المستشفى.

من بعدها ذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وغير ملابسه وذهب للاحتماء في أحد فنادق منطقة حولي حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة التي كانت ملطخة بالدماء.

ولم يتم البت بقرار الحكم في القضية على الرغم من مرور ما يقارب الشهرين على مقتل فرح حمزة أكبر في جريمة صباح السالم.

---