أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إصابة طبيب ومراجعين في مستشفى كمال عدوان صديق ميسي .. من هو مدرب إنتر ميامي الجديد؟ الأردن .. نصف مليون دينار قيمة خسائر حريق البالة بإربد بريطانيا: نتنياهو معرض للاعتقال إذا سافر للمملكة المتحدة الداوود يستقيل من تدريب فريق شباب العقبة انخفاض الرقم القياسي لأسعار أسهم بورصة عمّان مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات. وزير البيئة يلتقي المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن روسيا تعلن سيطرتها على قرية أوكرانية قرب كوراخوفي تردد إسرائيلي بشأن تقديم استئناف للجنائية الدولية الكرملين: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب تركيا: الأسد لا يريد السلام في سوريا بن غفير يقتحم الحرم الإبراهيمي ويؤدي طقوسًا تلموديًة الأردنيون على موعد مع عطلة رسمية .. اليكم التفاصيل! صحة غزة: المستشفيات ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة ميركل حزينة لعودة ترمب للرئاسة وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل زراعة الوسطية تدعو المزارعين لتقليم أشجار الزيتون السفير الياباني: نثمن الدور الأردني لتحقيق السلام وتلبية الاحتياجات الإنسانية الخطوط القطرية تخفض أسعار رحلاتها بين عمان والدوحة
طمس التاريخ ، و اكاذيب حركة فتح . و تجاهل الادوار التاريخية للاردن .
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة طمس التاريخ ، و اكاذيب حركة فتح . و تجاهل...

طمس التاريخ ، و اكاذيب حركة فتح . و تجاهل الادوار التاريخية للاردن .

25-06-2021 04:14 AM

ما يحكى عن معركة الكرامة و احداث ايلول . شيطنة لصورة الاردن ، واستصغار و تهميش دوره .

احبال الاكاذيب لم تنتهي في سرديات "حركة فتح " حول الاردن نظاما سياسيا و شعبا .

معركة الكرامة لم تؤرخ اردنيا ، و احداث ايلول قدمتها فتح على صيغة صور لتوحش الشعب و الجيش الاردني .
و ان الفلسطينين ضحايا ، وان الدولة الاردنية اجهضت مشروع المقاومة الفلسطينية .

وفي الحقيقة فان احداث ايلول ليست حربا اهلية و لا قتال بين اردني و فلسطيني ، و انتقام و قتل على الهوية كما تروى حركة فتح .

وام الحقائق.. ان مجموعات الفصائل الفلسطينية خرجت على الدولة والوحدة الوطنية بين مكونات اردنية و فلسطينية متعايشة في معادلة
وحدوية منذ نزوح فلسطيني 48 و الموجة الثانية بعد نكسة 67 .

في ايلول "فتح" طرحت مشروع الاردن وطنا بديلا . وهو خيار البديل الفتحاوي ، و جاء ذلك ضمن سيناريوهات امريكية /اسرائيلية طرحت مبكرا لحل القضية الفلسيطنية على حساب الاردن .

الدولة الاردنية لم تستهدف اي مقاوم فلسطيني ، وما جرى استهدافهم اينذاك فصائل تعادي الدولة و الشعب الاردني ، و تسعى الى احلال فصائيلي في السلطة ، و طرحت مشروعها على طاولة الرعاة الكبار في واشنطن و لندن و موسكو كبديل للنظام السياسي الاردني .

من هنا بدأ وولد "حلم فتح " بان تكون " الاردن ساحة" فلسطينوية . مشروع ياسر عرفات لم يكن المقاومة و الاشتباك مع اسرائيل ، فالهدف اسالة الدم بين الضفتين ونحر وحودية الشعبين الاردني و الفلسطيني ، و تقزيم الهوية النضالية الفلسطينية لتكون ثأرية ، و بندقية مأجورة لتصفية الحسابات السياسية العربية الفاعلة اينذاك في النظام السياسي العربي .

من يقول ان عرفات لم يحقق هدفه في نحر الوحدة الاردنية -الفلسطينية ، فانه لا يفهم التاريخ و يتذارى عن قول الحقيقة . فما حصل بفعل احداث 70 من علاقة سياسية و وجدانية شرختها اعمال انتقامية و تأمرية نفذت فصائل فتح و شقيقاتها ضد الاردنيين و الدولة ، توج في قرار فك الارتباط في 89 اداريا و قانونيا .

كذبت فتح كثيرا ، و مازالت تكذب ، ورواتها وسارديها ومنظريها يكذبون و يلفقون الحقائق ، يدسون سم مشروع" فتح " اللامرئي بان الاردن مجرد ساحة وليس دولة ووطنا . و ان الاردن في عارض القضية الفلسطينية مشروع لوطن بديل ، وذلك ما يتماهي مع متغييرات ادوات الصراع و صيغ الوطن البديل بفعل عوامل اقليمية ودولية لتحقيق ذلك عن طريق اذرع اقتصادية و امنية ، وسياسية .

تقزيم دور الجيش الاردني رواية فتحاوية مقصودة ومبرمجة ومستهدفة .. لمن يكذبون : الجيش الاردني بعد معركة الكرامة خاض ل3 اعوام حرب استنزاف مع الجيش الاسرائيلي ، و هذه هي المعركة الاهم التي ثبتت معادلة ما بعد نصر الكرامة .

وفيما كان الجيش الاردني مشغول على الجبهات ، فالفصائل الفلسطينية كانت تبث رعبا و تقتل و تعتدي على المواطنيين والمؤسسات الحكومية و تحرق العلم الاردني ، و توجه بنادقها المأجورة لقتل جنود و ضباط في الجيش الاردني .

الملام اول عودة الجعافرة من ابطال معركة الكرامة ، و من المقاتلين الاشاوس بشهادة رفاق السلاح وقادته ، و روايات منسوبة لقادة اسرائيلين شاركوا في المعركة . الجعافرة استشهد في احداث ايلول ، و استشهد في عمان ، وهو يقاوم مقاتلي فصائل فتحاوية اعتدوا على عوائل اردنية في صويلح .

خسرنا نصر الكرامة بفعل احداث ايلول ، و بفعل المؤامرة الفتحاوية . و خسرا الشعبان : الاردني و الفلسطيني خيار المقاومة ، واندس مشروع" فتح عرفات " لتصيفة القضية الفلسطنية ، و زرع اول بذور الوطن البديل ، و التمهيد لخيار التوطين و الوطن البديل ليسبقا اي مفاوضات سلام و تسوية سياسية للصراع مع اسرائيل ، و هذا ينبع من صميم خيالات المشروع التوراتي الاسرائيلي .

لا تستغربوا ما تسمعون و تقرأون من سموم و كلام خبيث واسود لفتحاوي الاردن .. المشروع الفتحاوي مازال يستوطن عقل " سياسي فتح" و تحديدا في الشطر الاردني ، ويستهدف الدولة و النظام السياسي ، و تصفية الهوية الوطنية .

وتذكرون وثيقة سيء الذكر باسم عوض الله و صائب عريقات ، وما سميت في الاعلام وثيقة " ع.ع " ، و الحل الفتحاوي ، والتأمر على كيان الدولة الاردنية .

فارس الحباشنة








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع