أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم ما هي تفاصيل قرار إعفاء السيارات الكهربائية بنسبة 50% من الضريبة الخاصة؟ "غرب آسيا لكرة القدم" و"الجيل المبهر " توقعان اتفاقية تفاهم عجلون: استكمال خطط التعامل مع الظروف الجوية خلال الشتاء "الأغذية العالمي" يؤكد حاجته لتمويل بقيمة 16.9 مليار دولار مستوطنون يعتدون على فلسطينيين جنوب الخليل أمانة عمان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة اعتبارا من صباح غد أبو صعيليك : انتقل دور (الخدمة العامة) من التعيين إلى الرقابة أكسيوس: ترمب فوجئ بوجود أسرى إسرائيليين أحياء ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض البستنجي: قرار إعفاء السيارات الكهربائية حل جزء من مشكلة المركبات العالقة في المنطقة الحرة ارتفاع الشهداء الصحفيين في غزة إلى 189 بالتفاصيل .. اهم قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم الصحة اللبنانية: 24 شهيدا في غارات على البقاع الأردن .. السماح للمستثمرين في مشاريع البترول بتقديم عروض دون مذكرات تفاهم كولومبيا والنرويج يلتزمان باعتقال نتنياهو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي أين دفنت فرنسا نفاياتها النووية؟

أين دفنت فرنسا نفاياتها النووية؟

أين دفنت فرنسا نفاياتها النووية؟

26-06-2021 01:31 PM

زاد الاردن الاخباري -

تحت عنوان "الإرث الطويل للتجارب النووية الفرنسية في الجزائر"، نشرت مجلة "إيكونوميست" تقريرا حول التجارب النووية التي أجرتها فرنسا بين عامي 1960 و1966، ناقلة عن سكان محليين مطالبتهم بتنظيف المواقع من ما وصفته بـ"النفايات النووية".

في مايو 1962، كان عبد الكريم التهامي مراهقا عندما طلب منه المسؤولون الفرنسيون في الجزائر، وجيرانه مغادرة منازلهم في مدينة تمنراست الجنوبية، من أجل القيام بتفجير قنبلة ذرية تعرف باسم "بيريل"، في الصحراء على بعد حوالي 150 كيلومترا.

وكان من المخطط أن يتم احتواء الانفجار تحت الأرض، لكن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها، حيث لم يتم إغلاق الفتحة الموجودة تحت الأرض في موقع الانفجار بشكل صحيح، وفقا للمجلة.

وقال التهامي إن "الجبل فوق الموقع تصدع عند التفجير، وانتشر الدخان الأسود في كل مكان، وتسربت جزيئات مشعة في الهواء".

ووفقا للمجلة، أجرت فرنسا 17 تجربة نووية في الجزائر بين عامي 1960 و 1966، العديد منها حصلت بعد استقلال الجزائر عن فرنسا عام 1962، بموجب اتفاق بين البلدين.

ولا توجد بيانات جيدة عن آثار الانفجارات على الصحة العامة والبيئة، لكن السكان المحليين يشيرون إلى أن بعض الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من مواقع الاختبار يعانون من أمراض سرطانية وتشوهات خلقية ناتجة عن الإشعاعات.

وتعتبر جهات مدنية بينها " Taourirt"، أن المواقع لا تزال ملوثة، مشددين على أن فرنسا لم تشارك المعلومات حول مواقع النفايات النووية التي خلفتها في السنوات الماضية.

وتطالب هذه الجهات فرنسا بتنظيف المواقع وتعويض الضحايا، علما أن البرلمان الفرنسي أقر عام 2010 قانون Morin الذي يهدف إلى تعويض أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية ناتجة عن التعرض للتجارب النووية، ولكن بشروط صعب تأمينها لدى الجزائريين، بحسب المجلة.

وفي مايو الماضي، التقى مسؤولون من فرنسا والجزائر، وهم جزء من مجموعة عمل تم إنشاؤها عام 2008، في باريس لمناقشة تنظيف مواقع الاختبار، ولكن لم يثمر ذلك حتى الساعة.

هذا وقرر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في وقت سابق من هذا العام، إطلاق لجنة "الذكريات والحقيقة" بشأن دور بلاده في الجزائر، ومن المرتقب أن تشمل التجارب النووية وما بعدها.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع