زاد الاردن الاخباري -
استفاق المجتمع الكويتي اليوم على جريمة مروّعة راح ضحيتها أم ورجل سير في ريعان شبابه على يد مجرم في جريمة نكراء عُرفت إعلاميًا بـ"جريمة المهبولة".
وبعد الكشف عن تفاصيل الجريمة المروعة، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن وفاة منفذ الجريمتين المروعتين بعد تعرضه لطلقه نارية في قدمه أثناء مقاومته رجال الأمن في منطقة الوفرة.
وذكرت الوزارة بأن سيدة كويتية من مواليد 1967 لقيت مصرعها طعنًا بالسكين على يد ابنها السوري البالغ 19 عامًا، داخل منزلهما بمنطقة القصور صباح اليوم ثم لاذ بالفرار.
وبعد تنفيذه الجريمة الأول، استولى الجاني على سلاح الضحية وهرب من موقع الجريمة بمركبته، وشرع رجال المباحث الجنائية فورًا في جمع التحريات حول الجريمة النكراء، وتوصلوا إلى معلومات أولية حول هوية الجاني الذي تجمعه معرفه سابقة بالمجني عليها.
وبعدها بساعات، استوقف رجل سير يدعى عبدالعزيز محمد الرشيدي الجاني السوري لتحرير مخالفة مرورية بحقه، فقام المخالف بطعنه عدة طعنات بسكين كانت بحوزته داخل مركبته حيث فارق الحياة في حينها، ولم يتركه إلا جثة هامدة واستولى على سلاحة الناري، وتوارى عن الأنظار.
وإثر استنفار أمني، تبين أن الجريمتين تعودان إلى الشخص ذاته، بعد أن ثبت من "المطابقة بين صور تحصل عليها رجال الأمن، وشهادة أحد الشهود، أن منفذ الجريمتين شخص واحد هو ابن الضحية الأولى".
وبعد ساعات من وقوع الجريمتين،ذكر مصدر أمني أن الوافد السوري المتهم بارتكاب جريمتي قتل أمه وشرطي المرور، أُصيب بطلقات نارية في ساقه وساعده، قبل ضبطه من قبل فرقة الاقتحام بالقوات الخاصة، بالقرب من أحد المزارع بمنطقة الوفرة، جراء اشتباكه معهم بسلاح شرطي المرور الذي سرقه وهرب عقب قيامه بقتله.
وقال المصدر، إن المتهم بادر بإطلاق النار على فرقة الاقتحام، ورفض الامتثال لأوامرهم بتسليم نفسه، وأطلق النار عليهم حيث أدى مقاومة شديدة، الأمر الذي استدعى مبادلته إطلاق النار، وإصابته والقبض عليه وجرت إحالته إلى المستشفى لتلقي العلاج لكنه لاقى حتفه هناك.