أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
فيديو - الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية في متابعة للحادث الامني قرب السفارة الاسرائيلية في عمان .. قوات الامن العام تسيطر على الوضع والتعزيزات تبدأ بمغادرة المكان الأحد: الطقس سيتغير بشكل سريع وجذري ما بين الصباح وبقية النهار الاردن : اصوات اطلاق نار قرب سفارة الاحتلال في الرابية والامن يبحث عن الفاعل- فيديو مدير مستشفى كمال عدوان وعدّة كوادر طبية يصابون بطائرة مسيرة للاحتلال شمال غزة هل ينقل لقاء فلسطين والعراق الى الاردن ؟ منتدون: المشروع الصهيوني يستهدف الاردن .. والعدوّ بدأ بتنفيذ مخططاته آل خطاب: التنبؤات الفصلية تشير لانخفاض معدلات الهطولات على الاردن العثور على سيارة الحاخام المفقود في الإمارات وشبهات حول مقتله الاردن .. طلب ضعيف على الذهب وسط ترقب الأسعار 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على بعلبك .. وحزب الله يصد محاولات توغل %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين للاردن في 10 أشهر الاردن .. 3 طلبات تصل لمروج مخدرات اثناء وجوده في قسم المكافحة الاحتلال يطلب إخلاء مناطق في حي الشجاعية شرق غزة .. "منطقة قتال خطيرة" التوجيهي المحوسب .. أسئلة برسم الاجابة إقرار نظام الصُّندوق الهندسي للتَّدريب لسنة 2024 الموافقة على مذكرتي تفاهم بين السياحة الأردنية وأثيوبيَّا وأذربيجان وزير الدفاع الإسرائيلي لنظيره الأميركي: سنواصل التحرك بحزم ضد حزب الله تعديل أسس حفر الآبار الجوفيّة المالحة في وادي الأردن اختتام منافسات الجولة السابعة من دوري الدرجة الأولى للسيدات لكرة القدم
الصفحة الرئيسية أردنيات الكيلاني يكتب: حلفاء الملك بلا مسافة

الكيلاني يكتب: حلفاء الملك بلا مسافة

الكيلاني يكتب: حلفاء الملك بلا مسافة

30-06-2021 12:57 AM

زاد الاردن الاخباري -

المحامي عبد الكريم الكيلاني - من هم حلفاء الملك ؟ الى حد تلاقي الافكار و تلاشي المسافات ؟؟

ومن الطبيعي ان يثور هذا التساؤل الجوهري ، بقوة اليوم ، ان لم يكن من الاعداء المتربصين ، فهو حتما من الاصدقاء الذين يغريهم النموذج الاردني بالتعلم منه .

واقصد بالحلفاء اصدقاء الداخل الذين بهم يثق الملك ؟؟ في رحلة البناء .

فالدولة التي امكنها (البناءفي رحم الازمات) ، لابد و ان لها حلفاء اقوياء و تاريخيين ، ( البناء في رحم الازمات ) تعبير مقتبس من كتاب السيد جعفر حسان ، وقد وجدت من الضروري قراءته اعدادا للمقال ، رغم ان بعض القلق ساورني عند شراء الكتاب ، فالسعر الاعتيادي لشراء الكتب الثقافية عموما محدد ٥ دنانير، كسقف التزمت به ، و اذا زاد عن ذلك يحتاج الامر الى تقليب وهي دعوة لوزارةالثقافة بدعم كتب التوثيق السياسي و التاريخي و الاقتصادي للمملكة و لا باس ان يتنازل المؤلف عن شيء من حقوقه ايضا .

لن أوفي الكتاب حقه الا بغرض المقال ، فبعد ان انتهيت من الكتاب الذي يحمل اعادة التوصيف المبنى على التحليل في الكم و الكيف بما يعزز لدي القاريء القناعات ان هذا البلد هو ورشة عمل فسيفتح عينيك على كتاب آخر ( الاجندة الملكية ) وهي ليست كتابا مطويا بين دفتين بل كتاب مفتوح لمن رغب ، واخذت استعرض صفحاته ، ملخص الانشطة الملكية ، الزيارات و اللقاءات و الاجتماعات، كما هي في موقع الديوان الملكي ، فماذا وجدت ،،،
مؤسسة العرش ، تتطور في ادواتها ، و لديها حلفاء حقيقيون هذا ما تخبر عنه الانشطة الملكية ،

فلايخلو اسبوع من عدة لقاءات شباب و طلاب و مبادرون و رفاق السلاح و مواطنون بسطاء و متابعة الملفات في كافة الشؤون .

ولكن الاهم ، ان هذه اللقاءات ليست خارج ارتباط عضوي بالدولة من كل الاطراف من المواطن البسيط وصولا لمؤسسة العرش وعبر شارع واحد مؤدي اليها شارع الشعب .

فهذه الانشطة الملكية تعبر عن رؤى وخطط و اهداف مستقبلية مرت بمراحل ، و افكار لا تنفذ ،وخلف ذلك كله نظام من التقارير المؤسساتية وقواعد بيانات ودراسات احصائية وغيرها الكثير الكثير

لتبسيط الفكرة بمثال :

في واحد من اللقاءات التي بثها الديوان الملكي

يجتمع الملك مع اطفال في زيهم المدرسي الاخضر و الازرق ، فيصافحهم بمحبة و يستمع اليهم بشغف ،

هل انتهى اللقاء ؟؟ كلا

انتظر قليلا ، فاللقاء استمر ١٧ عاما ، من البناء و العمل .

حيث خضع هؤلاء الرياديون لبرامج بناء القدرات ليتاهلوا لمواقع مختلفة في القضاء و القوات المسلحة و الخدمات الطبية وغيرها من المؤسسات التي ترعاها الدولة بكافة اذرعها .

فكان اللقاء الثاني لقاء الانجاز وتحقق الاهداف ، و بعد ترحيب الملك باولئك الرواد واعرابه عن مدى سروره ،بهذه المناسبة الجميلة التي امتدت( عمرا )من الخطط و المشاريع

والبرامج ، و لو ظهر ت على الشاشات عبر دقيقتين .

قال احد الاعلاميين الذين حضروا (اللقائين )مازحا :

يامولاي مناسبة حلوة بالنسبة لهم ومؤلمة لنا

فيبتسم الملك ...

ويقول نعم كبرنا في هذه السنين ..

ونقول وكبر الاردن معكم بمشاريعه و انجازاته

فالاردن يكبر و لا يهرم،،،

هل الاردن صامد ، لا تكفي هذه الكلمة .

فكلمة صمود لا تفي الوطن حقه ، الاردن دولة تتقدم نحو اهدافها و لا تتداعى امام التحديات .

للملك حلفاء كثيرون في الداخل ،ليسوا اشخاصا بوظيفة رسمية ربما ، لان وظيفتهم عضوية في البناء وتحقيق الاهداف الوطنية .

حلفاء الملك ايضا هم كل الاردنيين البسطاء ، الذين يجلسون اليه بلا مسافه، و يلتقون على اهدافهم بلا مسافة ، و يسعون لحلم اردني واحد تجمعهم نقطة المركز انهم حماة الاردن في كل مواقعهم .

حلفاء الملك ربما دائرة ظل ، لماذا ؟؟

لانهم ليسوا حاضرين على الشاشات فهم مشغولون بمهمة اكبر في صناعة الحياة .

اعتذر الآن عن انهاء المقال و المجال يتسع لاستطراد اوسع و اوسع واوسع لكن رسالة عاجلة من سيدة البيت تقول (بدنا خبز ) و لا استطيع ان استاخر لها طلبا.
فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته .








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع