زاد الاردن الاخباري -
وجه النائب التونسي المستقل الصحبي صمارة، لكمات قوية على وجه زميلته رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، وذلك داخل قاعة الجلسات العامة للبرلمان التونسي التي اعلنت في وقت سابق احتلالها لقاعات البرلمان
ووفقا لما أظهرته مقاطع فيديو، غادر النائب الصحبي صمارة مقعده وتوجه إلى رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي كانت تقوم بنقل مباشر بهاتفها النقال وذلك لمنعها من التصوير، وسدد لها عدّة لكمات قوية على رأسها وكتفيها ومن الخلف، ثم حاول ركلها لإسقاطها، قبل أن يتدخل بقية النواب، وذلك بحضور النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب سميرة الشواشي ووزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ إيمان الزهواني هويمل والوفد المرافق لها.
لكمات تعطل جلسة البرلمان التونسي
كما تسبّبت هذه الحادثة في حالة من الفوضى داخل قاعة الجلسات بالبرلمان، وسط أجواء مشحونة بين النواب، مما تسبّب في تعطيل انطلاق الجلسة.
وتعطلت جلسة البرلمان لليوم الثاني على التوالي، بسبب اعتصام ينفذه نواب كتلة الدستوري الحر فوق المنصة المخصصة لرئيس البرلمان، للمطالبة بإلغاء اتفاقية إحداث مقر لصندوق التنمية القطري بتونس من جدول أعمال الجلسة العامة.
اعتصام ضد الغنوشي
وفي مطلع مايو، قادت موسي أيضاً مسيرة للحزب الدستوري الحر بالسيارات ضد حركة النهضة، مرددين هتافات ضد زعيم الحركة ورئيس البرلمان الغنوشي. وانتقدت حينها الغنوشي، قائلة إن "المجلس أصبح مرتعا لمساندي الإرهابيين في تونس وخارجها"، مؤكدة أن "الوضع الحالي لن يستمر".
كما شددت على أن "الشعب التونسي مستفيق، ويتابع كل التفاصيل، وسيحاسب من أجرم في حقه".