زاد الاردن الاخباري -
أثارت قصة سجن فتاة كويتية في قفص حديدي من قبل عائلتها لمدة 9 سنوات تعاطف رواد مواقع التواصل الاجتماعي لما تضمنته من تفاصيل مروّعة وصادمة.
وأثيرت القضية من قبل المحامي أبو طلال الحمراني حين نشر تفاصيل القصة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين "تويتر".
وقال الحمراني في تغريدته: "إنقاذ فتاة كويتية تم احتجازها 9 سنوات في سجن تم تجهيزه من قبل والدها داخل المنزل بسبب طلاقها، حيث قامت طوال تلك السنوات بتربية ولدها وتدريسه من خلف القضبان، وتم التحفظ عليها تحت الحراسة المشددة وهي بحالة نفسية سيئة والتحقيق مع أشقائها بعد وفاة والدهم".
وعبر وسم "#الكويتية_المسجونة"، أدان رواد مواقع التواصل الاجتماعي فعل هذه الأسرة التي أجرمت بحق ابنتها وممارستها التعذيب الجسدي والنفسي عليهم.
وأشار عدد من المغردين الى أن عائلة الفتاة قاموا بحبسها طوال هذه المدة لرفضها العيش مع زوجها الذي يكبرها بـ15 عامًا، وحين استنجدت بعائلتها لتنقذها من زوجها قام والدها بحبسها.
وكتب حساب "أوت سيدر" على قصة الكويتية المسجونة قائلًا: "تفاصيل مرعبة عاشتها أم كويتية مع ابنها في زنزانة لمدة ٩ سنوات ! والسبب : رفضها للعيش مع زوجها الذي يكبرها بـ 15 سنة. هذه نهاية من يردد "حالات فردية، مشاكل عائلية، المرأة ماخذه حقها وزيادة" في ظل التسلط الذكوري لن تنال المرأة ابسط حقوقها".
أما حساب حقوق المرأة في الكويت نشر تغريدة حول قضية الكويتية المسجونة تتضمن رأي محامية الكويتية المسجونة: "محامية الكويتية المسجونة تنشر بيانًا تحذر فيه من نشر بيانات الكويتية المحبوسة أو تفاصيل التحقيق، وتوضح فيه أن القبض على أشقاء المحبوسة كان في شهر رمضان الفائت إلا أنه تم تسريب قصتها اليوم وتحذر من نشر التفاصيل وذلك حفاظًا على سلامة وأمن المجني عليها".