أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
أونروا تحذر: حظر إسرائيل مساعدتنا لملايين الفلسطينيين يقترب مظاهرات أمام مقر نتنياهو وأنباء عن منحه تفويضا كافيا لإبرام صفقة التبادل استقبال الرحلات الجوية الدولية من مطار دمشق وإليه بدءا من 7 كانون الثاني وفود أردنية لدراسة الحالة الفنية بمطار دمشق رئيس الوزراء العراقي الأسبق: الأردن يمثل الدولة المدنية الوحيدة في المنطقة ارتفاع عدد الحاصلين على الجنسية الاردنية من بوابة الاستثمار مظاهرات مرتقبة للمطالبة بصفقة تبادل زين تطوّع حلولها للأعمال لتعزيز التحول الرقمي في مختلف القطاعات قادة بالجيش الإسرائيلي: حماس تفخخ كل مبنى بغزة 28 شهيدا وقصف مكثف على مناطق وسط وشمال قطاع غزة 59 شهيدا و273 إصابة في غزة خلال يوم زراعة عجلون: تكثيف الرقابة على الغابات خلال فصل الشتاء روسيا تستهدف أوكرانيا بعشرات المسيرات وتسيطر على 3 قرى جديدة بورصة عمان تسجل ارتفاعاً قدره 2.4 % لإغلاق عام 2024 60 ألف زيارة لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل العام الماضي واشنطن: إعادة انتخاب الجمهوري مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأميركي صلاح: أنا أفضل لاعب في العالم 8 قتلى و15 جريحا بحريق في سوق شمالي الصين الطراونة يوضح حول فيروس تنفسي ينتشر بشكل كبير في الصين مصرع 6 أشخاص وإصابة 32 جراء سقوط حافلة في البيرو
الصفحة الرئيسية عربي و دولي باب المغاربة مهدد بالهدم والمستوطنون يعتبرون...

باب المغاربة مهدد بالهدم والمستوطنون يعتبرون تسليم أراض للعرب انتحارا إسرائيليا

24-05-2011 12:24 AM

زاد الاردن الاخباري -

 قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" إن الاحتلال الإسرائيلي يمهد الطريق لاستكمال هدم طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى، لبناء جسر عسكري وتهويد المنطقة الغربية الجنوبية من المسجد، ما يتزامن مع مطالبات يلح بها المستوطنون اليهود على حكومة الاحتلال لإعلان الضفة الغربية ارضا للشعب اليهودي.
واعتبر المستوطنون ان "مطالبة إسرائيل بتسليم العرب اراض تعود ملكيتها للشعب اليهودي استنادا لميثاق الامم المتحدة لا تعدو كونها دعوة لانتحار قومي ووطني ".
وأكدت مؤسسة الاقصى في بيان لها أمس أن إجراءات الاحتلال، وما يصدر عنه من مخططات هيكلية، وما يتبعه أو يتزامن معه من تصريحات إعلامية، تدل بشكل واضح على أن الاحتلال الإسرائيلي يصرّ على استكمال هدم طريق باب المغاربة الذي هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
وكانت الإذاعة الإسرائيلية ذكرت صباح أمس -على لسان مهندس بلدية القدس التابعة للاحتلال- أن البلدية ستلجأ إلى اتخاذ إجراءات قضائية لهدم الجسر العلوي المؤقت قرب باب المغاربة في البلدة القديمة، إذا لم يقدم ما يسمى "صندوق تراث حائط المبكى" -وهو منظمة حكومية تابعة مباشرة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية من أهدافها تهويد محيط المسجد الأقصى- على هدمه لكونه يشكل خطرا على الجمهور، وأوضح مهندس البلدية أنه "يجب وقف استخدام هذا الجسر لأنه لا يوفر المطلوب للاحتياجات الأمنية والمدنية".
من جهتهم، طالب المستوطنون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "بالاعلان عن الضفة الغربية بكاملها منطقة تعود ملكيتها للشعب اليهودي وذلك انطلاقا من حق شعب إسرائيل في وطنه وارضه"، كما يزعمون.
وهددوا بمقاضاة الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بالنيابة عن كافة المستوطنين لانه وصف المستوطنات والضفة الغربية بـ"المناطق المحتلة".
وزعم المستوطنون في كتاب موجه للامين العام "الحديث لا يدور عن مناطق محتلة وفقا لتوصيف الامم المتحدة، واذا لم يتراجع الأمين العام عن تصريحاته وتفوهاته فانهم سيعملون بناء على المصالح الواضحة للشعب اليهودي بما في ذلك التوجه لجهة قضائية دولية مناسبة لرفع قضية تعويضات ".
واضاف المستوطنون في كتابهم "ان مطالبة إسرائيل بتسليم العرب اراض تعود ملكيتها للشعب اليهودي استنادا لميثاق الامم المتحدة لا تعدو كونها دعوة لانتحار قومي ووطني ".
واعتبرت "مؤسسة الأقصى" تصريح المهندس المذكور بمثابة توزيع أدوار بين أذرع الاحتلال لتسريع هدم ما تبقى من طريق باب المغاربة الملاصق والمؤدي إلى المسجد الأقصى، والذي كانت إسرائيل شرعت في هدمه مطلع شباط(فبراير) من العام 2007، بعد أن انهارت أجزاء من الطريق مطلع العام 2004 بسبب الحفريات الإسرائيلية، وقام الاحتلال يومها ببناء جسر خشبي مؤقت استعمل لاقتحامات الاحتلال وقواته -وكذلك المستوطنين والسياح- للمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت المؤسسة أن لجان التخطيط والبناء في بلدية القدس التابعة للاحتلال أقرّت قبل أشهر عدة مخططات منها ما قدمه "صندوق تراث حائط المبكى"، وكلها تصبّ في نفس الهدف وهو هدم طريق باب المغاربة، وتهويد كامل منطقة البراق والجهة الجنوبية الغربية من المسجد الأقصى.
واعتبرت المنظمة أن السعي لهدم الجسر الخشبي المؤقت، هو ذرُ للرماد في العيون، وهو في الحقيقة جزء من مساعي الاحتلال لهدم طريق باب المغاربة.
وبحسب ما تناولته وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن هدم طريق باب المغاربة أو الجسر المؤقت ينتظر قراراً من رئيس الحكومة الإسرائيلية، وهو نفسه الذي أعطى قراراً في العام 1996 بفتح النفق الغربي للمسجد الأقصى المبارك، والذي تبعه ما عرف بـ"هَبَّة النفق".
وذكرت مؤسسة الأقصى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف من هدمه طريق باب المغاربة، منها بناء جسر عسكري حديث لتسهيل اقتحام قوات وآليات عسكرية كبيرة للمسجد الأقصى، وربط هذا الجسر العسكري بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد الأقصى ومحيطة الأقرب، وليشكل بذلك طوقاً خانقاً للمسجد الأقصى فوق الأرض وتحتها.
ودعت المؤسسة إلى وقفة وموقف إسلامي وعربي وفلسطيني واضح تجاه ما يتعرّض له المسجد الأقصى والقدس من مخاطر متصاعدة من قبل الاحتلال.

(وكالات)





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع