زاد الاردن الاخباري -
بحث رئيس الوزراء، بشر الخصاونة، الخميس، مع وزير خارجية كندا، مارك غارنو، العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الخصاونة، خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي ووزيرا التخطيط والتعاون الدولي ناصر الشريدة والصناعة والتجارة والتموين مها علي، والسفيرة الكندية في الأردن دونيكا بوتيه، "عمق العلاقات التي تربط الأردن وكندا وتميزها في المجالات كافة"، لافتا النظر إلى أن "اللقاءات والاتصالات بين جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فتحت آفاقا أوسع للتعاون المشترك بين البلدين".
وأعرب رئيس الوزراء، عن شكر الأردن وتقديره للدعم الذي تقدمه كندا للأردن، لافتا إلى إمكانية زيادة التعاون بين البلدين في مجالات البنى التحتية وتحلية المياه والتعليم.
وأكد أهمية تعزيز الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي تربط الأردن وكندا، وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي ما زال دون مستوى الطموح والإمكانات المتوفرة لديهما، وإزالة أي عقبات تعترض التبادل التجاري بينهما.
واطلع رئيس الوزراء وزير خارجية كندا على التحديات التي تواجه الأردن، والتي فرضتها الأوضاع الإقليمية، لا سيما ما يتعلق باستقبال اللاجئين السوريين، وما يشكله ذلك من ضغط على الخدمات والبنى التحتية وفرص العمل.
من جهته، أكد وزير الخارجية الكندي أن العلاقات بين البلدين علاقات وثيقة وقوية تعززها القيم المشتركة للبلدين وسعيهما لتعزيز جهود الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب عن تقدير كندا للدور الذي يقوم به الأردن في المنطقة وتفهمها للتحديات التي تواجهه نتيجة استقبال اللاجئين السوريين، مؤكدا وقوف كندا إلى جانب الأردن في مواجهة هذه التحديات.
ولفت إلى أن الأردن يمكن أن يشكل مقصدا للسياح الكنديين، نظرا لما يتمتع به من أماكن سياحية وتاريخية ودينية.
ويرتبط الأردن مع كندا باتفاقية تجارة حرة هي الأولى التي توقعها كندا مع دولة عربية، وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي، 106.7 مليون دولار أميركي، منها 62.7 مليون دولار صادرات أردنية إلى الأسواق الكندية مقابل 44 مليون دولار مستوردات أردنية من الأسواق الكندية.