زاد الاردن الاخباري -
طالب عدد كبير من الأطباء وزير الصحة ورئيس لجنة ممارسة صلاحيات ومهام النقابة كنقيب للأطباء و أيضا إضافة كونه رئيس المجلس الطبي الأردني د.فراس الهواري العمل على إنصافهم بفض البرتوكول الذي بدأت فيه النقابة ومجلسها منذ فترة النقيب السابق د.علي العبوس بعدم السماح بالدخول لإمتحانات المجلس الطبي البورد الأردني دون إحضار ورقة إنتساب من نقابة الأطباء حيث هي تم فرضها على الأطباء حينها وما زالت لليوم من أجل الترقيع على سياسة الفشل النقابي المتراكم الذي أفضى لصناديق خاوية في النقابة خاصة صندوق التقاعد ولأجل إيجاد مخرج هامشي سريع لرفد رواتب الأطباء الرواد المتراكمة شهور طويلة دون دفع النقابة لها .
الأطباء خاصة الشباب أفادوا أن الوضع الحالي بفرض إحضار ورقة إنتساب للنقابة وبحسبة جديدة من قبل المجلس الحالي الذي عينته الحكومة بحساب كل سنوات الفصل من الإنتساب للنقابة على غرار ما كان قبل ذلك حيث لم تكن تحسب سنوات الطبيب المشطوب العضوية .
الأطباء خاصة أطباء القطاع العام أشاروا أنهم لا يملكون المال للسداد و زادت أعداد المقاطعين منهن لإمتحانات البورد الأردني بسبب هذه السياسة الظالمة الفاشلة التي تعيق تقدمهم المهني ولا يوجد أي بند قانوني يربط دخول الإمتحان بورقة إنتساب النقابة وأن ذلك هو مخالف للقانون ولا يجوز .
الأطباء يناشدون د.فراس الهواري بالحل وإلغاء هذا الواقع ولو كان حلا عادلا لأمتلأت صناديق النقابة ولكن ما زال الفشل النقابي مستمر دون أدنى نجاح يذكر على هذا الصعيد والأولى تحصيل إيرادات أخرى متأخرة من قطاعات صحية متهربة ضريبيا ونقابيا وترك جيوب الأطباء الكادحين المديونين الذين تأن جيوبهم وتبكي من هول الفقر المطقع الذي يعانونه خاصة كثير من المقيمين المتقدمين لإمتحانات البورد هم مقيمون على برنامج الإقامة نظام الغير مدفوع الأجر وببساطة أطلقوا هشتاغ معناش .
قضية تضاف لقضايا القطاع الصحي ولا بد من حل جذري رأفة في هؤلاء الأطباء في الصفوف الأولى في الجيش الأبيض وتركهم في هذا الواقع إثم كبير ويجب إنصافهم وإنقاذهم والبحث عن حلول نقابية مالية لرفد صناديق النقابة المفلسة وهناك كثير من الطرق لو تم العمل عليها فهناك أراضي وتراكم اموال على مستشفيات ومستحقات مالية على القطاع الخاص للنقابة وغيرها الكثير الكثير والأهم التحقيق في كل شبهات الفساد خاصة المالي منها في النقابة إن وجدت ورفعها للقضاء وهيئة النزاهه ومكافحة الفساد .