زاد الاردن الاخباري -
شطبت وزارة الخارجية الأمريكية، اسم السودان من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال، وفق إعلام سوداني حكومي.
وأفادت وكالة أنباء السودان الرسمية الجمعة، بأن "وزارة الخارجية الأمريكية أكدت ارتقاء السودان إلى مستوى أفضل في جهود محاربة الاتجار بالبشر، وتم حذف اسمه من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال".
ونقلت الوكالة عن سفير السودان في واشنطن نور الدين ساتي، قوله: "تتوالى القرارات الإيجابية من الولايات المتحدة التي حذفت الخميس اسم السودان من قائمة الدول المتورطة في تجنيد الأطفال".
وأضاف السفير أن الخارجية الأمريكية رفعت أيضا تصنيف السودان "في بند الاتجار بالبشر من المستوى الثالث إلى المستوى الثاني، مما يعني تحسنا كبيرا في تصنيفه"، بحسب الوكالة.
وتصنف الدول في الاتجار بالبشر، حسب الوكالة السودانية، إلى "ثلاثة أقسام من الأول وحتى الثالث، تكون أفضلها تلك المصنفة في الترتيب الأول ثم يليها الثاني فالثالث".
وأفادت الوكالة بأن السودان "كان في الترتيب الثالث لفترة طويلة، إلا أن جهود الحكومة المتصلة في محاربة الاتجار بالبشر والتعاون مع المجتمع الدولي والإقليمي في محاربة هذه الظاهرة أتت أكلها أخيرا".
ويكافح السودان ظاهرة تجنيد الأطفال التي تضاعفت معدلاتها في السنوات الأخيرة، وتقودها عصابات منظمة، على حدوده الشرقية مع إثيوبيا وإريتريا، ويمتد نطاق نشاطها إلى الحدود الشمالية الغربية مع ليبيا.
كما يعتبر السودان معبرًا ومصدرًا للمهاجرين غير النظاميين أغلبهم من دول القرن الإفريقي، حيث يتم نقلهم إلى دول أخرى مثل إسرائيل، عبر صحراء سيناء المصرية، وكذلك إلى السواحل الأوروبية بعد تهريبهم إلى ليبيا.
ولا توجد إحصائيات رسمية بأعداد المهاجرين غير النظاميين والعصابات التي تنشط في تهريبهم، وتبرر الحكومة ذلك بضعف إمكاناتها مقارنةً بالتكلفة الكبيرة لملاحقة العصابات عبر حدودها الواسعة.