زاد الاردن الاخباري -
صدمة كبيرة عاشها رواد السوشال ميديا بعد تداول فيديو لا إنساني لعائلة فتاة سورية تقتل ابنتها بدم بارد بسبب رفضها الزواج تحت هاشتاق حق فتاه الحسكه
الجريمة البشعة أقدمت عليها عشيرة الشرابين بقتل الفتاة القاصر "عيدة الحمودي السعيدو" التي رفضت الزواج من ابن عمها. الفتاة ذات الـ 13 عاماً كان قد تقدم لها شاب قبل ابن عمها إلى أن عائلتها رفضته بسبب مشاكل عشائرية سابقة مع عائلته.
الفتاة بعد الضغوطات التي واجهتها قررت الهرب مع حبيبها من قرية الحسكة في وضح النهار إلى أن عائلتها تمكنت من القبض عليها وسحبها إلى مكان مهجور وإطلاق عدة طلاق نارية عليها من قبل ابن عمها تحت مسمى "غسل العار" بحضور أشقائها الثلاثة والذي كان أحدهم ممسكاً للكاميرا ويوثق اللحظة بدم بارد بالرغم من إستغاثة شقيقته له ليرد بـ "تعال طخها براسها وخلص عليها"...ليعود ابن عمها وينهي حياتها بطلقات في رأسها.
حبيب الفتاة وبحسب المصادر فقد تمكن من الوصول للدولة التركية مما دفع الأهل للاكتفاء بقتل الفتاة فقط لتجنب الدخول بمعارك عشائرية مع أهل الشاب.
رواد السوشال ميديا بدورهم تداولوا الفيديو على نطاق واسع ضمن تغريدات طالبت بأخذ حق الفتاة من عائلتها، وجاء في التغريدات تحديداً
"هدول الكلاب هني النجاسة بحد ذاتا لو عندك شرف يا ابن الكلب بتخلي ابن عمك يقتل اختك يا مخنث طبعا عنا بلد لا قانون ولا محاكم ولا بطيخ كل همون البطاقة الذكية"
وغرد آخر "براسها براسها!! الله يقصف اعمارهم واحد واحد عساهم مايصبحون الله يورينا فيهم عجايب قدرته الله ينتقم منهم ويذوقهم عذاب ما ذاقه احد من العالمين"..
وجاء في تغريدة أحدهم "طفلة طفلة يا ناس عمرها ١٣ لسنه!! حسبيا الله ونعم الوكيل ف كل واحد يسوي مثلهم أو حتى يفكر يجرح أو يلمس شعره من بنته بكل قرف و عدوانية خاليه من الرحمه، باي وجه رح يقابلون ربهم؟ و يصورونا بعد".