زاد الاردن الاخباري -
أنهت رئاسة هيئة الأركان المشتركة – الجيش العربي ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، يوم أمس الأحد، التحديث الثالث لدراسة فعالية المطاعيم في الأردن.
وقال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الدكتور عادل الوهادنة، إنه في حين أن الدراسات والمشاهدات العالمية لفاعلية مطاعيم كورونا تعتبر أساساً في تقييمها في بلدان كثيرة، إلا أن المشاهدات المحلية تعزز الثقة بشكل أكبر لدى مواطني هذه البلدان.
وأضاف أن هذا التحديث يعتبر الثالث للدراسة المشتركة بين الجيش العربي ووزراة الاقتصاد الرقمي والريادة في الأردن والتي تمت في الرابع من تموز هذا العام، كان الهدف الرئيسي لهذه الدراسة هو إحصاء عدد المصابين بعد الجرعة الأولى والثانية من الفئة المستهدفة ونسبها بين المطاعيم الأكثر استخداماً في الأردن ومتوسط الأيام للإصابة كون المطاعيم تشكل قدرتها المناعية تدريجياً خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع من تاريخ التطعيم.
وأشار إلى أن حجم الفئة المستهدفة للتطعيم بلغ (6.500.000) مواطن، وأوضحت الدراسة بأن نسبة من تم تطعيمهم بالجرعة الأولى وصل إلى (38%) والجرعة الثانية (22%) من هذه الفئة، وكانت نسبة الإصابة بعد الجرعة الأولى (5/1000) من عدد المطعميم و(3/1000) بعد الجرعة الثانية في حين كانت النسبة الكلية (4/1000).
وأكد أن التحديث الثالث تم بعد ظهور متحور دلتا، وأن كانت النسبة قليلة حسب ما ذكرت وزارة الصحة الأردنية، إلا أن من أصيب بالمتحور كان من غير المطعمين أو تم تطعيمه بالجرعة الأولى فقط.
وأوضح أنه واعتمادا على ذلك فإن المطاعيم المتوفرة في الأردن ذات فعالية عالية وقد ساهمت بشكل كبير وواضح بانخفاض مستوى الانتشار بشكل تدريجي ليصل بالأمس إلى أقل من (1) بقليل وهذه الفعالية تزداد بمقدار الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى لمكملي التطعيم وخصوصا في المناطق المغلقة والمكتظة حيث إن العودة للدراسات العالمية تشير بأن الإصابات وحتى للمتحور دلتا كانت أكثر وضوحاً في غير المطعمين أو من آخذي جرعة واحدة ومن غير الملتزمين.
أما عند المقارنة بين المطاعيم الأربعة الأكثر توفراً في الأردن، فإن الفروقات كانت لا تحمل نتيجة إحصائية مهمة حيث كان الفروق بينها بما يسمى بـ P-value أقل من (< 0.001)، وفقا للوهادنة.