زاد الاردن الاخباري -
أجرت رئاسة هيئة الأركان المشتركة – الجيش العربي ووزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، التحديث الثالث لدراسة فعالية المطاعيم في الأردن.
ووفقا للدراسة فقد بلغ عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا البريطاني 282,355، فيما تلقى نحو 143,113 جرعتي اللقاح.
وتلقى نحو 9,716 شخصا الجرعة الأولى من لقاح "سبوتنيك في” الروسي، وحوالي 9,516 شخصا تلقوا الجرعتين، فيما تلقى نحو 852,911 شخصا الجرعة الأولى من لقاح فايزر الأميركي الأكثر رغبة لدى المواطنين، وتلقى حوالي 449,931 شخصا الجرعتين منه.
وأما أكثر المطاعيم وفرة وإعطاءً للسكان، فقد كان من نصيب لقاح سينوفارم الصيني، حيث تلقى نحو 1,367,514 شخصا الجرعة الأولى منه، فيما تلقى 833,592 شخصا جرعتي اللقاح، وبذلك يصل إجمالي عدد متلقي الجرعة الأولى من اللقاحات المختلفة 2,512,496 شخصا، ونحو 1,436,152 شخصا تلقو جرعتي اللقاح بمختلف أنواعه.
وعن عدد المصابين بكورونا بعد تلقيهم اللقاح، فقد بلغ 19,024 شخصا من أصل 3,948,648 شخصا تلقوا المطعوم، حيث توزعوا على النحو التالي؛ 14,729 مصابا بعد تلقي الجرعة الأولى، و4,295 مصابا بعد تلقي الجرعة الثانية.
وفي التفاصيل، بلغ عدد المصابين بعد تلقيهم لقاح أسترازينيكا البريطاني 4,652، وبلغ عدد المصابين بعد تلقيهم لقاح "سبوتنيك في” الروسي 110، وبلغ عدد المصابين بعد تلقيهم لقاح سينوفارم الصيني 7,661، فيما بلغ عدد المصابين بعد تلقيهم لقاح فايزر الأميركي 6,601.
وعن متوسط الأيام للإصابة، بلغ المتوسط لمتلقي لقاح أسترازينيكا 18 يوما، ولكل من لقاح "سبوتنيك في” وسينوفارم 24 يوما، وللقاح فايزر 25 يوما.
وقال مستشار رئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الطبية العميد الدكتور عادل الوهادنة وفق موقع "هلا أخبار"، إن حجم الفئة المستهدفة للتطعيم بلغ 6.5 مليون مواطن، حيث بلغت نسبة متلقي الجرعة الأولى من إجمالي الفئة المستهدفة 38%، ونسبة متلقي الجرعة الثانية 22%.
وأشار إلى أن نسبة الإصابة بعد الجرعة الأولى بلغت 0.005% من عدد المطعمين، و0.003% بعد الجرعة الثانية، في حين كانت النسبة الكلية 0.004%.
وبيّن أن التحديث الثالث للدراسة تم بعد ظهور متحور كورونا الهندي "دلتا”، مؤكدا أن من أصيب بالمتحور كان من غير المطعمين أو تم تطعيمه بالجرعة الأولى فقط.
وشدد على أن أنه المطاعيم المتوفرة في الأردن ذات فعالية عالية وساهمت بشكل كبير وواضح بانخفاض مستوى الانتشار بشكل تدريجي، كاشفا أنه وصل بالأمس إلى أقل من 1 بقليل.
وأضاف أن هذه الفعالية تزداد بمقدار الالتزام بالإجراءات الوقائية حتى لمكملي التطعيم وخصوصا في المناطق المغلقة والمكتظة، حيث إن العودة للدراسات العالمية تشير بأن الإصابات وحتى للمتحور "دلتا” كانت أكثر وضوحاً في غير المطعمين أو من آخذي جرعة واحدة ومن غير الملتزمين.
أما عند المقارنة بين المطاعيم الأربعة الأكثر توفراً في الأردن فإن الفروقات كانت لا تحمل نتيجة إحصائية مهمة حيث كان الفروق بينها بما يسمى بـ "P-value”، أي أقل من (50551)، وفقا للوهادنة.