زاد الاردن الاخباري -
ردت وزارة الخارجية الإيرانية، على لسان المتحدث الرسمي سعيد خطيب زادة، اليوم الثلاثاء، على ما تداولته وسائل إعلام بأن الولايات المتحدة بعثت برسائل إلى إيران بعد الهجمات التي نفذتها القوات الأمريكية في سوريا والعراق.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، إن "إيران تؤكد دائما أن لغة القوة والتهديد لن تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أنها لن تحقق أهدافها في المنطقة بالغطرسة والبلطجة، وها هو وضعها يواجه المزيد من التعقيدات في غرب آسيا"، وذلك حسب "وكالة إرنا" الإيرانية.
وشدد خطيب زادة على أن إيران لم ولن تريد التدخل في شؤون العراق الداخلية، مضيفا أن "الهجمات الأمريكية المتكررة على مواقع القوات العراقية والسورية على حدود البلدين تستهدف العناصر الأساسية في مكافحة الإرهاب، ولن تصب إلا في خدمة بقايا تنظيم داعش الإرهابي وتقويتها".
وشدد متحدث الخارجية الإيرانية على رفض بلاده لمحاولات إسرائيل للحصول على عضوية الاتحاد الأفريقي كمراقب، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد أن تؤكد إرادتها السياسية في الالتزام بدعم القضية الفلسطينية والتمسك بقرارات المنظمات الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن معارضة أي إجراء يمنح العضوية أو المناصب لإسرائيل في المنظمات الدولية والإقليمية.
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" أفادت، الأسبوع الماضي، بوقوع هجوم جوي على الحدود السورية العراقية في منطقة البوكمال في ريف محافظة دير الزور الشرقي. وقال مصدر خاص لـ "سبوتنيك" إن غارات جوية مجهولة حتى اللحظة استهدفت مستودعات مشتقات نفطية في منطقة معبر البوكمال على الحدود السورية العراقية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) مسؤوليتها عن الهجمات، موضحة أنها استهدفت "فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسوريا". وقالت إن ذلك يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.