زاد الاردن الاخباري -
في الوقت الذي تبنى فيه فصيل عراقي يدعى "لواء ثأر المهندس"، اليوم الأربعاء، استهداف قاعدة عين الأسد الجوية التابعة للقوات الأمريكية، ب 30 صاروخا، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية، تفاصيل عملية القصف.
وقال الفصيل الذي تبنى العملية، في بيان له اليوم الأربعاء، في بيان له، إن "مجاهدينا استطاعوا قصف قاعدة عين الأسد التابعة لقوات الاحتلال الأمريكية في محافظة الأنبار، بـ30 صاروخ جراد في الساعة 12:33، وتم استهدافهم وإصابة الأهداف بدقة"، مؤكدة أنها ستجبر الأمريكيين على مغادرة العراق.
من جانبها ذكرت خلية الإعلام الأمني الحكومية في بيان صحفي: "في الساعة 12:30 بتوقيت العراق، توقفت عجلة حمل (نوع تريلة) بداخلها حاوية في منطقة البغدادي بمحافظة الأنبار".
وأضافت: "كان الظاهر من هذه العجلة أنها كانت تحمل أكياس مادة الطحين (الدقيق)، إلا أنها كانت تحمل قاعدة لإطلاق الصواريخ، حيث أطلقت 14 صاروخا باتجاه قاعدة عين الأسد الجوية وسقطت في محيط القاعدة".
وكان التحالف الدولي، أعلن في وقت سابق، إصابة 3 أشخاص على الأقل إثر سقوط 14 صاروخا على قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق التي تستضيف قوات أمريكية.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، العقيد واين ماروتو، عبر تويتر: "التقرير الأولي، تقريبا في الساعة 12:30 مساء (بالتوقيت المحلي)، تعرضت قاعدة "عين الأسد" الجوية لقصف بـ 14 صاروخا، وسقطت الصواريخ على القاعدة ومحيطها". وأضاف أنه "تم تفعيل تدابير دفاعية فيما تشير التقارير الأولية إلى 3 إصابات طفيفةـ ويجري تقييم الأضرار".
ومنذ أشهر، يتعرض مطار بغداد الدولي والمنطقة الخضراء الشديدة التحصين في بغداد والتي تضم المباني الحكومية والسفارة الأمريكية وبعثات دبلوماسية أجنبية، إلى جانب قواعد عسكرية، وتستضيف قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" أبرزها قاعدة "عين الأسد"، لسلسلة من الهجمات المتكررة بصواريخ "كاتيوشا".