زاد الاردن الاخباري -
وصل الأسير الفلسطيني المفرج عنه الغضنفر أبو عطوان مساء الخميس، إلى مستشفى بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية، قادما من مستشفى كابلان الإسرائيلي، عقب قرار إسرائيلي بالإفراج عنه، بعد إضراب استمر 65 يوما.
وكان في استقبال الأسير أبو عطوان أمام المستشفى الاستشاري (خاص)، عشرات الفلسطينيين المبتهجين بـ "النصر"، في حين بدأت الطواقم الطبية إجراء الفحوصات الصحية.
وشوهد الغضنفر منهك القوى، يرفع علامة النصر داخل سيارة الإسعاف الفلسطينية التي نقلته إلى المستشفى.
وهاتف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والدة الأسير، مجدولين أبو عطوان "مهنئًا بانتصاره في معركة الأمعاء الخاوية وانتزاعه حريته من سجّانيه" وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية.
وفي وقت سابق الخميس، قال منقذ أبو عطوان، خال الأسير ومدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) بمدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، للأناضول، إنه "تم إلغاء الاعتقال الإداري، وهناك قرار بالإفراج عن الغضنفر".
وأشار إلى "الترتيبات لنقله من مستشفى كابلان الإسرائيلي في سيارة إسعاف إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله (وسط الضفة الغربية)".
من جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان مساء الخميس: "جهود قانونية مضنية قام بها المحامي جواد بولس ممثلاً عن نادي الأسير، أفضت إلى إبطال أمر الاعتقال الإداري الحالي ومدته ستة شهور".
وخاض "أبو عطوان"، المعتقل منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إضرابه عن الطعام رفضا لاستمرار اعتقاله إداريا.
ولم تصدر السلطات الإسرائيلية أي بيان يفيد بالإفراج عن الأسير أبو عطوان، حتى الساعة (00: 17ت.غ).
والاعتقال الإداري هو قرار حبس من دون محاكمة، تقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية المحتلة، لمدة بين شهر و6 أشهر، ويتم إقراره بناء على "معلومات سرية أمنية" بحق المعتقل.
وهنأ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر الأسير أبو عطوان على "إلغاء الاعتقال الإداري والانتصار العظيم الذي حققه بأمعائه الخاوية على مدار معركة استمرت 65 يوماً".
كما هنأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الأسير أبو عطوان بـ "انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية".
وأبو عطوان من بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية، وأصدرت المخابرات الإسرائيلية بحقه قراري اعتقال إداريين مدة كل منهما 6 شهور.
وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة و250 طفلا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق بيانات فلسطينية رسمية.