زاد الاردن الاخباري -
زعمت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية بأن أميرًا سعوديًا يواجه تحقيقات من قبل النيابة العامة في فرنسا بدعوى أنه يمارس "العبودية الجديدة" بحق 7 نساء كنّ يعملن لديه.
وزعمت الصحيفة في تقريرها الصادر قبل ساعات بأن النيابة العامة في مدينة نانتير الفرنسية بدأت التحقيق مع الأمير فيصل بن تركي بن عبد الله آل سعود (44 عامًا) بناء على شكوى تقدمت بها 7 عاملات فلبينيات في أكتوبر 2019 لتعرضهن للتعنيف خلال عملهن في شقته التي يملكها خارج العاصمة باريس.
وزعمت رئيسة منظمة SOS Esclaves، أنيك فوجيرو، أن الأطفال سُمح لهم بالبصق في وجوه العاملات المنزليات وبأنهم تلقوا أوامر بتلبية رغبات الأطفال.
في إحدى الحالات التي استشهدت بها فوجيرو"، اشترت العاملات المنزليات المثلجات للأطفال أثناء زيارتهم إلى Jardin d'Acclimatation لكنهم كانوا قلقين من الوقوع في مشكلة مع الأمير إذا شعر الأطفال بتوعك في معدتهم.
كما زُعم أن العاملات المنزليات أُجبرن على البقاء مستيقظين حتى يذهب الأمير وزوجته إلى الفراش - أحيانًا في وقت متأخر حتى الساعة الثالثة صباحًا - لكنهما كانا لا يزالان في الخدمة ويتوقع منهما تلبية الاحتياجات طوال الليل، حسبما ذكرت صحيفة The Times.
ثم زُعم أنه كان على العاملات الاستيقاظ منذ اللحظة التي يستيقظ فيها الأطفال حتى وإن كانت في الصباح الباكر بينما ظل الأمير وزوجته في الفراش حتى منتصف النهار تقريبًا.
ويُزعم أيضًا أن خادمة أجبرت على النوم على الأرض بجوار سرير الزوجين مع طفلهم الرضيع لمنعه من إيقاظ الأميرة بالبكاء.
وادعت أيضًا أن النساء أُجبرن على أكل بقايا طعام الأمير وزوجته، لكن غالبًا ما كن يشعرن بالجوع لأن الخادم الشخصي كان يغلق المطبخ.