بقلم : احمد صلاح الشوعاني - منذ سنوات طويلة والشعب الأردني يبحث عن شخصية وطنية تقود الوطن إلى بر الأمان بعد الصدمات التي تلقاها من رؤساء الحكومات السابقة وما أن صدرت الإرادة الملكية السامية بتكليف الدكتور بشر الخصاونة مهامه رئيس للوزراء والشعب الأردني أيقن أن الخصاونة الرجل المناسب في المكان المناسب .
هذا بالضبط ما كان يبحث عنه الشعب رجل من رحم الشعب رجل له تاريخ يعمل بصدق وإخلاص من اجل النهوض بالوطن من الكوارث التي خلفتها الحكومات السابقة ، نعم الخصاونة اثبت للجميع انه الرجل المناسب الذي كنا نبحث عنه منذ سنوات طويلة .
الشعب الأردني أعلنها بصوته العالي الخصاونة رجل جاء ليعمل ويعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ، لم يتوانى عن إقالة وزراء في حكومته لأنهم خالفوا التعليمات والقانون ليرسل رسالة بأنه لا احد فوق القانون ، لم يتوانى عن تحويل ملفات الفساد إلى المحاكم والمطالبة بمحاكمة كل من يثبت تورط بقضايا الفساد .
الخصاونة أول رئيس وزراء يتقرب من الشعب بشكل مباشر ، و لا يبحث عن عدسات الكاميرات كما كان يفعل إسلافه في جولاتهم واجتماعاتهم ، يقوم بجولات ميدانية حقيقية ويستمع إلى مطالب المواطنين بكل تأني ، يعمل على تلبية مطالب المواطنين دون أي تردد .
الخصاونة يعمل على متابعة كافة الملاحظات التي تنشر على صفحات التواصل الاجتماعي وعبر وسائل الإعلام بكافة أنواعها ويعمل على تلبية المطالب التي تبث عبر تلك الوسائل ، ولا يعد بشيء لا يستطيع فعله كما كان يفعل الرؤساء السابقين .
الخصاونة يعمل على تنفيذ كتاب التكليف السامي بدقة من اجل تحقيق ما كلف به ليكون أول رئيس وزراء يعمل من اجل الوطن والمواطن بعيداً عن المصالح الشخصية التي تعودنا عليها خلال السنوات الماضية .
اعتقد بأن الحديث عن الخصاونة وإنجازاته واضح للجميع ولا يمكن التشكيك به وخاصة أننا تعودنا على متابعة ورصد تحركات رؤساء الوزراء السابقون ، ونعلم من يعمل لصالح الوطن والمواطن ومن يعمل من اجل مصالحه الشخصية ، وتعلمنا كيف كان يعمل بعض الرؤساء أمام عدسات الكاميرات ومن خلف الكاميرات كأن شيء لم يكن ، الخصاونة اثبت للجميع انه الرجل المناسب في المكان المناسب .
قبل الختام نقول يا دولة الرئيس نرفع لكم القبعات احتراما وتقديراً لما تقومون به انتم خير من يحمل هم الوطن و المواطن ، انتم خير من سيحقق ما عجز عنه الكثيرون .
في الختام نقول يا دولة الرئيس نحن معكم سيروا إلى الإمام فالجميع معكم ويدعمكم ، يا دولة الرئيس عليكم أعادة النظر في بعض الوزراء في حكومتكم الذين يعملون على إعاقة تحركاتكم وانجازاتكم التي حققتموها خلال الأشهر الماضية .
يا دولة الرئيس يكفينا إنكم تعملون من اجل الوطن والمواطن وتديرون الأمور بدراسة وحكمة وخبرة من اجل المصلحة العامة .
يا دولة الرئيس سيروا إلى الإمام ولا تنظروا للخلف ولا تستمعوا لنعيق الغربان التي لا تنعق إلا بالخراب .
وللحديث بقية أن كان بالعمر بقية