زاد الاردن الاخباري -
قال السفير السابق زياد المجالي إن لزيارة الملك لواشنطن أهمية كبرى؛ خصوصاً وأن الإدارة الأمريكية جديدة، وأن جلالة الملك أول قيادة عربية تلتقي ببايدن؛ لاسيما أن هناك تحولات عديدة للقيادة الأمريكية بعد خسارة ترامب؛ وكذلك التطورات الإقليمية التي ستوضع على طاولة الحديث في لقاءات الملك، خاصة القضية الفلسطينية واستئناف عملية السلام، إضافة للملف العراقي والسوري،
واشار لبرنامج " واجه الحقيقة " مساء الاحد إلى أهمية بحث ملف اللاجئين السوريين لأن الأردن يحتاج إلى دعم دولي وتذكير المجموعة الدولية للالتزام بمسؤوليته تجاه اللاجئين؛ لأن الأردن يتحمل أعباءً كبيرة في ظل ظروف اقتصادية صعبة.
من جهته قال أستاذ العلوم السياسية حسن الدعجة إن زيارة الملك لأمريكا ولقائه بايدن كأول زعيم عربي لها دلالات ومؤشرات كبيرة، تتمثل بعودة الدور السياسي القيادي المحوري للأردن في المنطقة، والثقة الأميركية في القيادة الأردنية ودورها الأساسي في الإقليم "الملتهب" من حولنا، كما يعَوَلُ على دور الأردن في فض المنازعات والدخول في شراكات سياسية واقتصادية جيدة، مشيراً إلى أن السنوات الأربع القادمة ستكون "ذهبية" للأردن؛ كما سيقود الأردن السياسة الإقليمية؛ فيما ستتراجع دول كثيرة عن دورها الإقليمي الفاعل سابقاً، مؤكداً أن لقاء بايدن بالملك كأول زعيم عربي يدل على استقرار النظام السياسي في الأردن؛ ودورها في تعزيز الاستقرار السياسي في المنطقة.
ولفت الدعجة إلى أن بايدن أكد من خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي؛ على أهمية دور الأردن التاريخي القانوني والديني، مؤكداً أن هذا لم يأت من فراغ؛ بل بما مر به الأردن خلال أربع سنوات سابقة؛ من خلال إدارة ترامب التي قادت صفقة القرن التي تهدف لتصفية القضية الفلسطينية، لكم الملك قالها بكل وضوح؛ إنه يرفض هذه الصفقة بالرغم من كل الضغوطات الدولية والعربية.
من ناحيته قال الخبير الاقتصادي د. إياد أبو حلتم إن زيارة الملك تكتسب بعداً سياسياً كما تكتسب بعداً اقتصادياً هاماً، مشيراً إلى أن الملك وضع على رأس أولوياته فتح السوق السوري أمام المنتجات الأردنية؛ كما شدد على أهمية السوق الفلسطيني.