زاد الاردن الاخباري -
انهار عنصر بالدفاع المدني اللبناني باكياً أثناء إسعافه أحد المحتجين جراء المواجهات أمام منزل وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي في بيروت للمطالبة برفع الحصانة عن قيادات أمنية للتحقيق معها.
وشهد محيط منزل فهمي صدامات كبيرة بين المحتجين وعناصر القوى الأمنية المولجة بحماية المبنى الذي يقع ضمنه المنزل وكان عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت قد وصلوا إلى أمام منزل فهمي، ومنحوه مهلة 10 دقائق تقريبًا للنزول من منزله ولقائهم، وإلّا هدّدوا بخطوات تصعيديّة.
وتناقل ناشطون لقطات تظهر تكسير زجاج منزل الوزير اللبناني المتهم بالتستر على المسؤوليين الامنيين وحمايتهم من المحاكمة
وقد رفع الأهالي في اعتصامهم النعوش كما حاولوا التقدم باتجاه منزل الوزير، مما أدى إلى حصول تدافع مع القوى الأمنية وسقوط عدد من الجرحى.
وجدد فهمي في تصريح له اليوم، تأكيده أنه "تحت سقف القانون الذي هو الحكم في أي أمر"، معتبرا أن "تجاوز القانون لا يخدم العدالة، وكل ما يقال عكس ذلك هو افتراء ولا يؤثر علي ولا على قناعاتي ومبادئي الوطنية".
وكانت مصادر قضائية وأمنية، كشفت يوم الجمعة الماضي أن فهمي رفض طلبا تقدم به كبير المحققين في انفجار مرفأ بيروت لاستجواب مدير الأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم