زاد الاردن الاخباري -
قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان طفلا "من أذرع تنظيم الدولة الإسلامية" اقدم الاربعاء، على قتل لاجئة عراقية بالرصاص في مخيم الهول شمال شرقي سوريا قبل ان يتم القاء القبض عليه.
واوضح المرصد ان الطفل البالغ من العمر 14 عاما ويحمل الجنسية التركية، قام فجر الاربعاء، بإطلاق النار على اللاجئة ضمن القسم الأول من المخيم الواقع أقصى جنوب شرقي الحسكة، ليتم إلقاء القبض عليه بعد تنفيذه لجريمته.
وقال ان الجريمة هي السادسة عشرة منذ انتهاء المرحلة الأولى من حملة أمنية نفذتها القوات الكردية بالتعاون مع قوات التحالف في اذار/مارس بهدف القضاء على خلايا داعش في المخيم.
وبحسب المرصد، فان الوضع في المخيم "لا يدعو للتفاؤل وسط تخوف من عودة جرائم القتل للتصاعد في مخيم الهول".
وكان المخيم شهد الأحد، عملية راح ضحيتها لاجئ من الجنسية العراقية بعد استهدافه بعدة رصاصات من قِبل خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وذلك أثناء تواجده في خيمته ضمن القسم الثالث من المخيم بحسب المرصد.
والاحد ايضا، قتلت سيدة من جنسية عراقية قتلت برصاص مسلحين مجهولين، وذلك في القسم الثاني الخاص بالعراقيين من مخيم الهول شرقي الحسكة.
وأصبح مخيم الهول الواقع في شمال سوريا، ملاذاً آمناً للفارين والمعتقلين من تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية وخاصة نساؤهم وأطفالهم، بعد أن كان على مدى عقود مضت، ملاذاً للاجئين العراقيين إبان حرب الخليج عام 1991.
ويضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة الى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص قيد حراسة مشدّدة.