أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
ضبط مصانع نكهات "الجوس" مزورة تستخدم مواد سامة مساع لمنع بريطانيا من بيع أجزاء محرك طائرة إف-35 لإسرائيل الملك يؤكد استمرار الأردن بتقديم المساعدات الإنسانية للأهل في غزة 26 مليون من اليونيسف لتنفيذ مشاريع تعليميَّة في الاردن الحكومة توافق على الإجراءات اللازمة لتصويب أوضاع العمالة السورية رئیس الأرکان الإيراني: الصهاینة تجاوزوا الخطوط الحمر الاردن .. اخضاع مستلزمات إنتاجية لضَّريبة بنسبة صفر الاردن .. تمديد العمل بتقديم الدَّعم النَّقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز اعلام عبري: بايدن سيعلن وقف اطلاق النار في لبنان الليلة الطيّب مديراً عامَّاً لدائرة الأحوال الموافقة على اتفاقية لتمويل إنشاء 5 مدارس مهنيَّة منح مشاريع صّناعيَّة جديدة في الكرك والطَّفيلة حوافز استثماريَّة إضافيَّة التعليم العالي: تنوع المؤسسات التعليمية مصدر جذب للطلبة الوافدين وزير الشباب يؤكد أهمية الحركة الكشفية في تمكن وتزويد قدرات الشباب القيادية "صناعة الأردن": لا وجود لمصانع محلية مرخصة لإنتاج سائل السجائر الإلكترونية دائرة الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية العقيد عامر السرطاوي يجري عملية بعد 20 سنة وفدان من تونس وعُمان يطلعان على تقنيات إدارة المياه في الأردن الخيرية الهاشمية: تسيير قافلة جديدة لغزة الأربعاء سيناريوهات بعثة قوات اليونيفيل في لبنان
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك سائق لبناني: حياتنا مُرة مثل قهوتنا

سائق لبناني: حياتنا مُرة مثل قهوتنا

سائق لبناني: حياتنا مُرة مثل قهوتنا

16-07-2021 02:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعرف شوارع بيروت زكريا غلاييني الذي يتجول فيها بسيارته الأجرة منذ أن كان عمره 18 عاماً، ولا يزال بعد أن بلغ من العمر 76 عاماً يمارس نفس العمل لكسب قوت يومه الضئيل في فترة يصفها بأنها أحلك الأوقات بتاريخ لبنان.

قال غلاييني وهو يقف في طابور طويل يمتد لساعات بمحطة الوقود لملء خزان سيارته بالبنزين "والله ما نستاهل هيدا الشي أبداً.. ذل عالمحطات".

يرزح لبنان تحت وطأة أزمة مالية طاحنة، وفقدت عملته أكثر من 90% من قيمتها في ما يقرب من عامين، وسقط أكثر من نصف سكانه بين مخالب الفقر.

تسبب نقص الإمدادات الأساسية ومن بينها الوقود في وقوف السائقين في طوابير بالساعات للحصول على أي كمية ربما يجدونها من البنزين بنهاية الانتظار الطويل. حول هذا الوضع حياة غلاييني إلى معاناة يومية.

يغادر الرجل منزله في السابعة والنصف صباحا ويقضي معظم وقته بالسيارة على الأسفلت.

عندما بدأ عمله كسائق سيارة أجرة وكان لا يزال في سنوات المراهقة، كانت قيمة التوصيلة بالسيارة ليرة واحدة. لكن بالرغم من أن قيمتها وصلت الآن لنحو 10000 ليرة، إلا أنه لا يتحصل سوى على ما بين 50 ألفا و100 ألف ليرة في اليوم.

قبل الأزمة، كان هذا المبلغ يساوي 70 دولاراً تقريبا لكن قيمته تقزمت لما دون 5 دولارات بمعدل السعر الحالي.

وفي ساحة الشهداء بوسط المدينة وبينما يقف غلاييني منتظرا أي زبون، يسرح الرجل بخياله في الهدوء الذي يعم منطقة كانت تعج بالحياة في السابق.

لكن رغم مرارة الانتظار في طوابير لا نهاية لها بمحطات الوقود ورغم نقص الطلب على خدمات السيارات الأجرة، لا بديل أمام غلاييني سوى الاستمرار في هذا العمل كوسيلة وحيدة للرزق.

رفيقه الوحيد في الانتظار الطويل صورة لزوجته الراحلة، التي توفيت قبل خمس سنوات، على لوحة عدادات السيارة أمامه.

في مراسم العزاء وغيرها من المناسبات غير السعيدة هناك عادة عربية بتناول القهوة السادة. وقد توقف غلاييني عن تحلية قهوته اليومية.

قال "فنجان القهوة بيضل مر مثل هالحياة... قد ما (مهما) حطيت له سكر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع