أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
صدور نظام عمل لجنة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب هجوم إيراني وشيك على إسرائيل .. تل أبيب تحذّر التعليم العالي تبحث إمكانية إنشاء جامعة تقنية صينية "اليونيسف" تطلق نداء عاجلا لجمع 105 ملايين دولار لمساعدة أطفال لبنان صدور عدد جديد من الجريدة الرسمية يتضمن قبول استقالات وقرارات بتفويض صلاحيات من هم المرشحون لجائزة أفضل لاعب آسيوي في العام؟ الأردن يعزي إيران بضحايا فيضانات جيرفت اليونيفيل: إسرائيل أبلغتنا بالعملية البرية ارادة ملكية بالدكتور عاطف الخرابشة كيه.إل.إم الهولندية تعلق رحلاتها إلى تل أبيب الأردن .. إعادة تشكيل محكمة أمن الدولة - أسماء مدعوون للامتحان التنافسي في الجمارك - أسماء حسان يفوض صلاحيات لـ 6 وزراء - تفاصيل الاحتلال يقرر تعبئة قوات إضافية في القطاع الشمالي السفير الماليزي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الإنمائي مع الاردن تراجع الاسترليني أمام الدولار بالأسماء .. الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات ومؤسسات في عجلون روسيا تطالب إسرائيل بسحب قواتها من لبنان إصابات جراء إطلاق 10 صواريخ باليستية على تل أبيب جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية تستضيف مؤتمرات دولية في الهندسة والتصميم المعماري
الصفحة الرئيسية من هنا و هناك سائق لبناني: حياتنا مُرة مثل قهوتنا

سائق لبناني: حياتنا مُرة مثل قهوتنا

سائق لبناني: حياتنا مُرة مثل قهوتنا

16-07-2021 02:04 PM

زاد الاردن الاخباري -

تعرف شوارع بيروت زكريا غلاييني الذي يتجول فيها بسيارته الأجرة منذ أن كان عمره 18 عاماً، ولا يزال بعد أن بلغ من العمر 76 عاماً يمارس نفس العمل لكسب قوت يومه الضئيل في فترة يصفها بأنها أحلك الأوقات بتاريخ لبنان.

قال غلاييني وهو يقف في طابور طويل يمتد لساعات بمحطة الوقود لملء خزان سيارته بالبنزين "والله ما نستاهل هيدا الشي أبداً.. ذل عالمحطات".

يرزح لبنان تحت وطأة أزمة مالية طاحنة، وفقدت عملته أكثر من 90% من قيمتها في ما يقرب من عامين، وسقط أكثر من نصف سكانه بين مخالب الفقر.

تسبب نقص الإمدادات الأساسية ومن بينها الوقود في وقوف السائقين في طوابير بالساعات للحصول على أي كمية ربما يجدونها من البنزين بنهاية الانتظار الطويل. حول هذا الوضع حياة غلاييني إلى معاناة يومية.

يغادر الرجل منزله في السابعة والنصف صباحا ويقضي معظم وقته بالسيارة على الأسفلت.

عندما بدأ عمله كسائق سيارة أجرة وكان لا يزال في سنوات المراهقة، كانت قيمة التوصيلة بالسيارة ليرة واحدة. لكن بالرغم من أن قيمتها وصلت الآن لنحو 10000 ليرة، إلا أنه لا يتحصل سوى على ما بين 50 ألفا و100 ألف ليرة في اليوم.

قبل الأزمة، كان هذا المبلغ يساوي 70 دولاراً تقريبا لكن قيمته تقزمت لما دون 5 دولارات بمعدل السعر الحالي.

وفي ساحة الشهداء بوسط المدينة وبينما يقف غلاييني منتظرا أي زبون، يسرح الرجل بخياله في الهدوء الذي يعم منطقة كانت تعج بالحياة في السابق.

لكن رغم مرارة الانتظار في طوابير لا نهاية لها بمحطات الوقود ورغم نقص الطلب على خدمات السيارات الأجرة، لا بديل أمام غلاييني سوى الاستمرار في هذا العمل كوسيلة وحيدة للرزق.

رفيقه الوحيد في الانتظار الطويل صورة لزوجته الراحلة، التي توفيت قبل خمس سنوات، على لوحة عدادات السيارة أمامه.

في مراسم العزاء وغيرها من المناسبات غير السعيدة هناك عادة عربية بتناول القهوة السادة. وقد توقف غلاييني عن تحلية قهوته اليومية.

قال "فنجان القهوة بيضل مر مثل هالحياة... قد ما (مهما) حطيت له سكر".








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع