زاد الاردن الاخباري -
حذر مركز المصالحة الروسي الجمعة، من أن ما وصفهم بالارهابيين يخططون لشن "هجوم كيميائي" في إدلب السبت، بالتزامن مع مراسم تنصيب الرئيس السوري بشار الأسد عقب فوزه بانتخابات الرئاسة التي جرت في 26 أيار/مايو/.
وقال نائب رئيس المركز فاديم كوليت ان لديهم معلومات تؤكد ان "الإرهابيين يخططون لشن هجوم كيماوي على خط التماس في مناطق سرقاب وخان شيخون" ضمن منطقة خفض التصعيد في ادلب شمالي سوريا.
وأضاف ان الهجوم سيجري وفق المعلومات "بمشاركة منظمة (الخوذ البيض) الإنسانية الزائفة وموارد إعلامية محلية لتصوير هذه الاستفزازات واتهام القوات الحكومة السورية باستخدام مواد سامة ضد المدنيين".
ونفت الحكومة السورية مرارا مزاعم شنها هجمات كيميائية، مؤكدة أنها سلمت مخزوناتها من الأسلحة الكيميائية، تحت إشراف دولي، بموجب اتفاق أبرم في عام 2013.
واشار كوليت الى ان "الموعد المحتمل للاستفزاز هو الـ17 من يوليو، موعد أداء الرئيس السوري بشار الأسد اليمين الدستورية رئيسا للبلاد".
وقال ان المركز تلقى معلومات تفيد بان "الخلايا الإرهابية النائمة في بلدات ديل وطفس ونافا وجاسم والصنمين بمحافظة درعا تقوم بتجنيد مقاتلين جدد وتدريبهم على تنفيذ الأعمال التخريبية".
وتابع: "في ما يتعلق بالاستفزازات المحتملة، اتخذت الحكومة السورية جملة من الإجراءات لضمان الأمن في المناطق الجنوبية من سوريا، حيث أقامت المخابرات نقاط تفتيش إضافية لمنع حدوث ذلك".
وفاز الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية مؤخرا، حيث حصل على نسبة 95.1% من الأصوات.
وقالت وسائل اعلام محلية ان الاسد سيلقي خطابا في يوم تنصيبه، وصفتها بانه سيكون "استراتيجيا يرسم ملامح السياسة السورية داخليا وخارجيا للسنوات السبع المقبلة".
وسيتحدث الاسد، بحسب المصادر نفسها، على مدى "أكثر من أربعين دقيقة بخطوط استراتيجية عامة سياسيا واقتصاديا وعسكريا، ليكون تفصيل العمل فيها من خلال الخطط الحكومية المقبلة".