زاد الاردن الاخباري -
اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انه حقق نجاحات في ليبيا على الرغم من الانتقاد الدولي لتدخله فيهاوزرعة الاف المرتزقة الاجانب في هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية ويحاول سياسيوه برعاية دولية التفاهم على اعادة توحيد الصفوف
اردوغان: خلطنا الاوراق في ليبيا
وقال أردوغان في تجمع في إسطنبول انه حقق نجاحات دبلوماسية وعسكرية خلطت الأوراق "ليس في شرق المتوسط فحسب بل في العالم أجمع".
وقال: "نعمل من أجل الوقوف إلى جانب أشقائنا ممن يرغبون بالسير معنا في مناطق أخرى من العالم" وادعى ان لا اطماع شخصية له وما يقوم به بالتدخل في ليبيا وسورية واذربيجان ياتي من منطلق الاصغاء "لنداءات أشقائنا الذين يئنون تحت وطأة اضطهاد الإمبرياليين والأنظمة الفاشلة والتنظيمات الإرهابية التي تحولت إلى دمية بأيديهم، ونفي بالمسؤولية التاريخية تجاههم".
وفي اشارة الى التدخل في سورية قال ان "الجيش التركي سطر الملاحم بأدائه في حماية الحدود والقيام بعمليات عبر الحدود ودعمه للدول الصديقة والشقيقة".
تركيا ارسلت الاف المرتزقة
وارسلت تركيا قوات من مليشياتها العاملة في سورية اكثر من 12 الف مقاتل مقابل مبالغ مالية زعيدة رفضت تسليمهم اياها بعد وصولهم الى طرابلس مما ادى الى فرار العشرات بحثا عن لقمة العيش وخاصة من لواء السلطان مراد وفرقة الحمزات ولواء المعتصم بالله و لواء صقور الشمال، والفرقة التاسعة، وفيلق الماجد، وفرقة المعتصم
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن المرتزقة السوريين الموالين لتركيا وضعهم مزر للغاية في ليبيا، حيث لم يتسلموا رواتبهم ومستحقاتهم الشهرية التي وعدوا بها، ما أثار غضبهم، فيما طالب عدد منهم بالعودة إلى سوريا.
وكانت تقارير اكدت أن تركيا تعمل على نقل الميليشيات الموالية لها في ليبيا إلى دولة مالي، عبر الجنوب الليبي وهو ما من شأنه تهديد مصالح فرنسا التي تعتبر هذه المنطقة ضمن نفوذها التاريخي
وفي ابريل تبنى مجلس الأمن الدولي وبالإجماع، الجمعة، قرارا يتضمن ضرورة إخراج المرتزقة من البلاد ويدعو القرار "جميع الأطراف الليبية إلى التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بتاريخ 23 أكتوبر 2020، ويشدد على دعوة كلّ الدول الأعضاء إلى احترامه، بما في ذلك الانسحاب الفوري لجميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".