أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة استشهاد أسير فلسطيني بسجون الاحتلال واتهام بإعدامه قرعة البطولة العربية للكرة الطائرة تضع المنتخب الوطني في المجموعة الثانية رئيس الجامعة الهاشمية يؤكد أهمية تحسين جودة التعليم العالي البابا فرنسيس يدين استخدام إسرائيل "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض. أمانة عمان تشارك في ماراثون القراءة الوطني 2024 الأردن يشارك في اجتماع عربي لوضع خطة موحدة لإعلام البيئة نتنياهو: كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي الاتحاد الأوروبي يخصص 10 ملايين يورو للمتضررين من الحرب الإسرائيلية على لبنان
الصفحة الرئيسية عربي و دولي رزان زيتونة .. واحد من أكبر ألغاز الحرب السورية

رزان زيتونة .. واحد من أكبر ألغاز الحرب السورية

رزان زيتونة .. واحد من أكبر ألغاز الحرب السورية

19-07-2021 01:49 PM

زاد الاردن الاخباري -

فظائع الحرب السورية المستمرة منذ 10 سنوات لا تنتهي، بيد أن أبرز الملفات العالقة فيها إلى جانب الضحايا، هو ملف المعتقلين والمفقودين.

ولعل اختفاء الناشطة الحقوقية رزان زيتونة وزملائها مازال يعتبر أحد أكبر ألغاز الحرب حتى اليوم، فرغم التحقيقات الطويلة التي أجريت على مدار السنين الماضية من جهات مختلفة، لم يأتِ خبر يشفي العليل.

فالمحامية الحقوقية السورية التي اشتهرت بتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، اختفت في شهر كانون الأول/ديسمبر من عام 2013، بعدما فرّت من العاصمة دمشق إلى دوما بالريف، المدينة التي كانت قابعة حينها تحت قبضة ما كان يعرف بـ"جيش الإسلام".

وهناك قام مهاجمون مجهولون باختطافها وزوجها واثنين من زملائها، فيما انخفض عدد الشهود المحتملين عن الحادثة في السنوات الثماني إلى ثلث العدد.

ووفق بعض المعلومات فإن منهم مهددا ولذلك التزم الصمت، وآخرين قتلوا، ليبقى سر الاختفاء هذا دون حل لأكثر من 8 سنوات.

تحقيق جديد

أما الجديد اليوم، فهو أن فريقاً من "دولتشيه فيليه" الألماني، قد جمع بعض الأدلة عبر 6 دول، بمساعدة عشرات الشهود الذين لديهم معرفة وثيقة بالقضية، وتعقب الفريق المجموعة التي من المرجح أن تكون مسؤولة عن اختفاء الناشطة المعروفة.

وبسبب المخاوف الأمنية والخوف من الانتقام، قرر الفريق أن يبقي هوية المصادر مجهولة في معظم الحالات.

كما أشارت المعلومات وفق التحقيق إلى أن زيتونة طلبت بعد أسابيع من وصولها إلى دوما أي في ربيع 2013، زيارة مختلف السجون التي تديرها جماعة جيش الإسلام التي كانت مسيطرة تلك الفترة، وذلك للتحقيق في اتهامات تعرض المعتقلين للتعذيب.

إلا أن هذا الطلب لم يرق للبعض على ما يبدو، فقد أدت جهودها إلى زعزعة استقرار الكثيرين في المدينة، حتى إن هناك من أعرب عن مخاوفه بشأن ولائها لـ "الثورة السورية".

ومن المهم التوضيح أن دوما في تلك الفترة لم تكن ساحة للقتال بين النظام والمعارضة فقط، بل كانت بلدة متنازع عليها بشدة بين داعش آنذاك، وجبهة النصرة، وقوات أخرى مسلحة، ولهذا فإن أصابع الاتهام غير محددة الأهداف.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع