أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة

الثور الفسفوري

25-05-2011 12:10 AM

‏24‏ أيار‏ 2011
الثور الفسفوري

د نضال شاكر العزب

ثيران ...ثيران لا ترتقي !!!
تحرث تحرث ....تدور تخرج الماء للسيد ليشرب ....
ثور يجلد بسوط من جلد اخيه ؟؟!!!
حذاء السيد - القاتل من جلد خاله _
واحد يحرث وذاك يجر والام تحلب والاخ يقتل والسيد يشرب كاسه ....يعربد

فقد يمل الناس من ترديد قصه الثور الاسود - الخائن المتواطئ _ الذي لم يهمه
قتل اخيه الفسفوري ....فنام حين مؤامره قتل اخيه - ملء الجفون ، ولم يكترث حين نهش - بضم الميم - ، لحم اخيه الثاني - الثور الاحمر _ فجاءه الدور وقال عبارته الخالده - أكلت يوم أكل الثور الابيض _ فكم ثور ابيض يقتل وكم ثور اسود يقول - لا يعنيني _ ولأنه ثور لا يعنيه ولا يعنيه الامر مهما كان لونه ومهما حاول ان يفهم الناس أنه ليس ثورا !!!!

لكن الثيران كثيره يراقصها الفارس الامريكي المزركش ويأخذها لموتها المحتوم في نهايه لعبه الموت ، وعدها يعمى القلب من الاحمر للاصفر للمرقع ...فكلها تهيج للاستفزاز فتضرب الارض بحوافرها وتدمر - تخرب بيتها بأيديها _ حين يراقصها ذاك الفارس الذي سيتسلى بغباءها ....وينتظر تصفيق الحسان على المدرجات ...فهذه حسناء شقراء فرنسيه وتلك المانيه تحت الفارس ان يتسلى بقتل الثيران من الابيض للأصفر للزهري ....

والثيران لم تشبع من لعبه الموت والإهلاك والاستنفاذ.... لم تنتبه يوما وما اوصت زوجتها الحلوب ألا تدر حليبها ....كي يتغذى القاتل وأعوانه فبقيت البقرة الحلوب - تدر _
وتدر والقاتل المزركش - يحسس - ثدييها ويطلب المزيد !!!!

والبقره لم تذرف دمعا على مقتل اخيها الثور الشاب ...ولا نظمت قصيده على خراب بيته وقالت - لا يعنيني _ وغفت بعد اكل التبن الامريكي _ واجترت من فرط شبعها ....

فحبلت وانجبت العجل الصغير الثور المستقبلي الذي سيقوم بنفس المهمه وسيقتله القاتل بن القاتل الذي يتسلى بمصائب الشعوب المدجنه -في حظيره النفوذ -

فهل تفكر البقرة الحلوب - المدام _ بلحم زوجها المجرور المسحول في نهايه اللعبه ؟؟؟؟
اتراه السيد سيلحق بالجثه الهامدة لينتقى من لحمها ماينفع طاولته من - الستيكات - المحمره ؟؟؟ بعد دقها وخلطها بالبهارات المجلوبه من عند البقره الهنديه ؟؟؟؟
اتراها تفكر بلحم ولدها الرضيع الطري المباع ؟؟؟؟

ايتها الأبقار ألا تزعجك الحضيره وسورها وحصارها .... الا أتشمين رائحه الدم - دم اخيك المسفوح _ ام انت مسترطبه برائحه الروث ؟؟؟؟ ام على الشم قفل وعلى القلب والاحساس ...أقفال ؟؟؟؟

قال تعالى - كلا بل ران على قلوبهم _

Nedal.azab@yahoo.com





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع