أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
يزن النعيمات يخرج مصابًا من مباراة العربي والاتفاق الحكومة: المستشفى الافتراضي يرى النور في 2025 الحكومة: الأردني يمتلك فرصة تاريخية للانخراط بالحياة السياسية تصويت: من سيكون أفضل لاعب بتصفيات كأس آسيا 2025 في كرة السلة للفلسطنيين .. عباس يصدر إعلانا دستوريا مهما وزير الصحة : المستشفى الافتراضي سيربط بين 5 مستشفيات طرفية الجامعة والبرلمان العربي يرحبان بوقف إطلاق النار في لبنان إيران: نحتفظ بحق الرد على إسرائيل وزير إسرائيلي: أمامنا الكثير لنفعله في غزة انجاز أردني رمثاوي لمرضى القلب وأول عالم عربي على مستوى العالم لإنقاذ مرضى التليف - القلبي "الطيران المدني" تُقيّم إعادة تشغيل الطائرات الأردنية إلى مطار بيروت المياه: مشروع الناقل الوطني بمرحلة مفاوضات مع المناقص فليقرأ العرب ما كتبته هآرتس الملك يعود إلى أرض الوطن الملك يهنئ بعيد استقلال موريتانيا نقابة الذهب تحذر من عروض الجمعة البيضاء منح ومقاعد للأردنيين في الجامعات الإماراتية قريبًا عمليات جراحية معقدة تنفذها كوادر الميداني الأردني بغزة بايدن: نعمل لاتفاق في غزة دون وجود حماس في السلطة كلية الدفاع الوطني الملكية تختتم برنامج فن القيادة والتخطيط الاستراتيجي للكوادر الطبية
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة وزير خارجية الصين في سوريا ..

وزير خارجية الصين في سوريا ..

21-07-2021 02:13 AM

بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني - انتهت الانتخابات السورية منذ فترة من الوقت، وبدأ الاستعداد لأداء مراسم أداء اليمين الدستوري للرئيس بشار الأسد، هكذا أمر بالنسبة للعرب يعتبر بالعادي، لكن الأمر الغير عادي هو وجود الصين كدولة حليفة لسوريا ولها مصالح اقتصادية في سوريا والعالم، جاء في المواقع الإخبارية بان وزير خارجية الصين سيحضر هذا القسم في زيارة مرتقبة لسوريا، في هذا الوقت العصيب الذي تعيشه سوريا من حربها على الإرهاب.
بعد جائحة كورنا (كوفي -19) بدأت دول تضعف ودول تقوى، فالواضح أن الصين بدأت تستعيد قوتها بشكل سريع وتتعافى من هذه الجائحة، فبدأت بزيارة رسمية على مستوى وزير خارجيتها إلى سوريا، من اجل التعاون الاقتصادي بين البلدين، وباعتقادي بان هذه المرحلة الأولى من الزيارة الصينية إلى الشرق الأوسط، تريد الصين التوسع في الوطن العربي بطريقة اقتصادية وليس عسكرية، فالوجود الصيني الاقتصادي في سوريا سيكون له ما بعده، وعملية تسويق لبضائع صينية سواءً كانت صناعات خفيفة أو ثقيلة عسكرية أو سلمية بحاجة لها الشعب السورية بعد الحرب الكونية على سوريا لأكثر من عشرة سنوات.
فالوجود الصيني في هذه المرحلة مهم جداً، العراق مثلاً يعاني مثل سوريا من ويلات الحروب، فالوجود الصيني كدولة اقتصادية وصديقة ومسالمة سيسهم في إعادة إعمار سوريا والعراق بعد هذه الحروب، وهذا الأمر لا يعجب أمريكا، فهل سيكون لأمريكا دور في منع الصين من الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط؟!!.
الحروب التي حدث في سوريا والعراق خلفت دماراً هائلاً وكبيراً، والصين تريد إعادة إعمارهما من جديد، وهذا يعزز وضع الاقتصاد الصيني بدخول الشرق الأوسط من بوابة سوريا والعراق، فأمريكا في هذه الفترة بدأت بسحب عديد قواتها من العالم، مثل أفغانستان والعراق وغيره، وهذا الفراغ سيملئه الصين، وهناك تعاون صيني إيراني روسي مشترك سواء كان عسكرياً أو اقتصادياً، هذه الإستراتيجية الجديدة للدول العظمى سينمو اقتصادها بشكل كبير وفعال في منطقة مثل الشرق الأوسط.
ربما هذه التجربة الصينية الجديدة ستمكن الصين من فتح خط تجاري من الصين إلى الوطن العربي، تكون السوق العربية اكبر مستهلك لمثل هذه البضائع، بدل من البضائع الأمريكية التي كان يعتمد عليها العرب حتى هذا الوقت، وخصوصاً صناعة السيارات وغيره من الصناعات الخفيفة والثقيلة.








تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع