زاد الاردن الاخباري -
“إقتصاد العيد الأردني: تجار “الأضاحي يتذمرون” ومحلات “الحلويات” تستذكر الماضي وأسواق الملابس بالركود و”تترنح” والشرطة تراقب “الوقاية والإلتزام بأوامر الدفاع” والصحة إجتهدت للتخفيف من “طقوس الأعياد”
إشتكي تجار الأغنام في الاردن من حالة ركود غير مسبوقة خلال اليوم الاول لعطلة عيد الاضحى المبارك حيث تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين الاردنيين على نحو غير مسبوق وترنح السوق تحت وطأة نتائج وتداعيات الاشتباك و المواجهة مع الفيروس كورونا.
وسمحت بلدية العاصمة وبقية بلديات المملكة لعدد كبير من تجار لحوم الأضاحي باقامة حظائر خاصة وسط الأحياء و عند الجسور و المساحات الفارغة في الاحياء والمدن على امل تحريك القطاع التجاري وخلافا لكل مرة زودت البلديات تلك الحضائر بخدمات الكشف الطبي البيطري الطبي.
رغم ذلك اكد مختصون في اسواق الحلال والاضاحي بان المبيعات اقل من العام الماضي بنسبه 30% وهي اصلا اقل من العام الذي سبق الفايروس كورونا بنسبه 50%.
ويبدو ان نقابة تجار الاقمشة ومحلات الالبسة ايضا اعلنت عن تحسن صغير جدا وبسيط في قبل يوم من حلول عيد الاضحى، وكانت غرفة تجارة عمان قد حذرت من حالة الكساد وتآكل المداخيل والرواتب بسبب اغلاق القطاعات بصورة طويلة طوال الاشهر الماضية وفوات موسم العيد دون تعويض تلك الفرص.
وابلغت النقابة مطاعم الحلويات تحديدا بان المبيعات انخفضت ايضا بنسبة تقارب 40% قياسا بالمواسم المعتادة خلال عطلة العيد وتحسنت قبل في الساعات الست الأخيرة فقط من عطلة العيد وسط حالة شكوى دائمة من القطاع التجاري وفي العديد من الاتجاهات.
وكانت وزارة الصحة قد حذرت من موجة كورونا ثالثة قد تدخل بها البلاد قريبا وطالبت الاردنيين خلال عطلة العيد بالحرص والحذر واتباع كل وسائل الوقاية الصحية حتى لا تتكرر مشكلات الانتشار الوبائي كما حصل في وقت سابق.
واتخذت السلطات على عدة جبهات واجراءات استثنائية ووقائية على المستوى الصحي والبلدي والوقائي في البلديات وتجمعات القرى ومدن الكثافة السكانية تجنبا للحصول اقتحامات وتحشدات للجمهور خلال عطلة عيد الاضحى المبارك.
واعلنت وزارة الصحة بعض التدابير كما اعلنت مديرية الامن العام حالة إنتشار امنية مكثفة لمراقبة الالتزام باوامر الدفاع الصحية بما في ذلك ارتداء الكمامة والحرص على التباعد خصوصا في الاسواق وداخل و على ارصفة المحلات التجارية.
وسهر الاف من رجال الامن العام في الشوارع حتى ساعات الفجر في اليوم الاول لعطلة العيد واتخذ الامن العام وعلى عاتقه توزيع نقاط الغلق والمتابعة الامنية وتوزيع الدوريات في الشوارع والاحياء الرئيسية والفرعية املا في الحد من كلفة الازدحام ومراقبة اجراءات الوقاية التي طالبت وزارة فيها وزارة الصحة الاردنيين في الوقت الذي نصحتهم فيها بعدم المصافحة وعدم تبادل القبل والاحضان وتجنب التجمعات العائلية الضخمة خلال عطلة العيد والسبب حتى لا يحصل الانتشار الوبائي مجددا ويعود الفايروس للتدحرج وسط الاردنيين وتضطر الحكومة لاغلاق القطاعات مجددا.
”رأي اليوم”: