والى متى يا حكومة الاعلام والتوصيات الفارغة والتي لا تغني عن جوع ولا نرى منكم سوى التصرحات النارية وحتى وزيرة الصناعة حول ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن حيث نصبت نفسها محامي دفاع عن كبار التجار والمستوردين والذي تزداد اموالهم من دم الشعب , وكأن الاردن لا يملك وزراء إلا شويكة والتي تنتظر منصب جديد وزواتي التي تتحكم بكل الشعب الاردني بأسعار الطاقة الخيالي ومها العلي التي لا تعرف ماذا يحصل بالأسواق وبدون مراقبة , وكل ما نسمعه مجرد اعلام , كم تمنينا وزراء بحجم الوطن وليس بحجم المحسوبيات , وحتى لا يحملون شهادات عليا والى متى ..
هذا الوطن نحن من دفع من دماءه ليبقى شامخا بشموخ النشامى , ولم نتعود على الذل والتسكع لاننا شعب ابى الحسين وللأسف الشعب الارني يموت يومياً موتاً بطيئاً ولا حياة لمن تنادي , فقر وبطاله وعنوسه وضرائب ومشاكل مجتمع وشيكات مرتجعه وغارمات وسجون ممتلئه من الفقر وفواتير كهرباء ومياه لا يملك الشعب على دفعها , والشركات , تقطع الاشتراك حيث لا يهمهم الوطن بقدر رصيدهم في البنوك , ولم نتعود يوما على حياة قاتلة , وفقدنا متعة الحياة ..
حقيقة وضمن مفهومنا بأن الحكومه غير قادرة على تحسين الاقتصاد وفشلت بالناحية السياسية والى متى ولم يتبقى شيء نخسره وجيوبنا خاوية .
ولكن للأسف الحالة معكوسة في الأردن ونحن من يخدم الحكومة ونصرف عليها وعلى كبارها من الضرائب الثقيلة والتي تفرضها كل حكومة جديدة تأتي , ومجلس نواب مسير ووظيفته الوحيده اعطاء الثقة وتمرير جميع قرارات الحكومة وهم يعرفون بأن الشعب الأردني قد استوى ولم يبقى ما يعطيه , واصبح بنظر الشارع الأردني بلا طعم ولون ولا اعرف ما هي مكاسبهم , ولماذا باعو شعبا وثق بهم واوصلهم لكرسي احلامهم وقد تناسو احلام شعب بأكمله , وهل نواب الأمة مثقفين ونحن لا نفقه شيئا , ولو كان عندنا حكومة حقيقية ونواب يهمهم مصلحة وطنهم لأجبروا الحكومة المتهالكة قبل ان تعمل على تحصيل التهرب الضريبي يلي نسمع عنه بالمليارات , ولكن اكاد اشك بأن التهرب الضريبي بمساعدة بعض المتنفذين .
التصريحات قوية جدا لا ولن تمس الطبقة الفقيرة والوسطى ويرى نواب الأمة كيف تسعيرة الطاقة و المواصلات وضريبة الخلويات والتطبيقات وغيرها ورفع اسعار البنزين والكاز والديزل والطبقة الوسطى والفقيرة تستخدمها يا دولة بشر الخصاونة ...
وبرغم عجز الموازنة الذى يصل كل سنة لأكثر من ملياري دينار ومديونية تجاوزت ال 45 مليار دولار وهذا خط احمر وفي اي وقت ممكن ان تعلن الدولة افلاسها , ونصبح مثل دولة لبنان لا قدر الله ولكن كل شي وارد مع حكومات المناصب التنفيعات .
وبعد ذلك يا دولة بشر الخصاونة ماذا وماذا يا مجلس النواب وانتم من اعطى ثقة لحكومة الخصاونة ووافق على الميزانية إلا أن الشعب رفض فكرة الضرائب القديمة والجديدة ولكن لا حول ولا قوة امام دولة يعشقها الشعب ليس من اجل حبهم للنواب او الوزراء , بل من اجل عمارك يا بلد , ولا نريد ان تصبح بلدنا مثل باقي الدول التي انتهت مثل لبنان سوريا او العراق وليبيا واليمن وغيرها .
انا ابن الاردن ولا ينقصني سوى ان اعيش مع ابناء بلدي بكرامة وعز كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وانتم تمنعوننا يا حكومة ونواب الامة وانا لناظره قريب .
هناك مقترحاً بفرض ضريبة على الأغنياء تقدر برقم معين ، تحت مسمى ضريبة ثراء، يتم تحصيلها لمدة محددة حتى تتخطى الاردن الأزمة الاقتصادية التى تواجهها ، ولكن قررت الحكومة الاكتفاء بضريبة القيمة المضافة التى أرهقت جيوب الفقراء ومحدودى الدخل وأبناء الطبقة الوسطى الذين انحدرت شريحة كبيرة منهم تحت خط الفقر بسبب إجراءات حكومة النسور والملقي والرزاز مع حفظ الألقاب واكملها الخصاونة التى لم تراع الغالبية العظمى من أبناء الشعب الاردني ..
ومعذرة اليراعة والقوافي والف معذرة يا حكومة ونواب الأمة , وحكوماتنا مصابة بعمى ألوان ، ولا تستطيع التمييز بين الفئات الأكثر احتياجاً من أبناء الشعب ، فهى لا ترى سوى الأغنياء حيث اخبرتكم كيف معالي مها العلي تدافع عنهم ,
ولم تتحرك الحكومة لرفع المعاناة عن مواطنيها , بل زادت الطين بله وخصوصا بجائحة كورونا .
المدارس والجامعات على الأبواب ناهيك عن الشتوية التي هي على الأبواب واي بيت بحاجة كل يومين لتنكة كاز للتدفئة وحسابيا 150 دينار شهريا وباقي الشهر ماذا يأكلون خبز حاف ونحن في بلد الحسين وابن الحسين وجلالة الملك حفظه الله يريد حكومة ونواب يعملون على تنمية الأقتصاد وايجاد فرص عمل وتسويق الاردن سياحيا ولا يريد منكم جلالته بتجويع شعب بأكمله ..
ما دام انتم بخير بمسابحكم و بتدفئتكم المنزليه وبسيارتكم الفارهة والفلل الحضارية وطبعاً انتم واجهة الوطن ولا ينقصكم سوى ان يتذلل الشعب لكم وهنيئاً لكم ولكن الشعب الاردني عنده عزة نفس وكرامة تتعدى حدود السماء ولن تستوعبوا .. ؟