زاد الاردن الاخباري -
ذكر تقرير اسرائيلي الاربعاء، ان الولايات المتحدة أرجأت افتتاح قنصيلتها في القدس المحتلة استجابة لطلب من الحكومة الاسرائيلية.
موقع "واللا" الإخباريّ نقل عن مصادر قولها ان حكومة نفتالي بينيت بررت طلبها ارجاء الخطوة الاميركية بانها لا تريد ان تصبح ذخيرة في يد المعارضة وتتسبب في عرقلة إقرار الميزانية في شهر تشرين ثان/ نوفمبر من العام الجاري.
وقال مصدر إسرائيلي للموقع إن "رئيس الحكومة يعارض افتتاح القنصلية من جديد في القدس لأن الخطوة تتناقض مع الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل".
ويُذكر أن القنصلية الأميركية في القدس كانت الممثلة الدبلوماسية لمدة 20 عاما عن الإدارة الأميركية للسلطة الفلسطينية حتى قرار إغلاقها عام 2019 على يد الإدارة الأميركية السابقة برئاسة، دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن تعهد خلال حملته الانتخابية بإعادة فتح القنصلية في القدس، كما أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعلن في رام الله، في أيار/ مايو الماضي، أن إدارة بايدن ستعيد فتح القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين، موضحا إنها طريقة مهمة "للتعامل وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني".
لا جدول زمنيا
وفي سياق متصل، نقل موقع الحرة عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس قوله الأربعاء، أنه لا يوجد هناك أي جدول زمني بعد لإعادة فتح القنصلية.
وقال برايس في موجزه اليومي إن "الوزير (أنتوني) بلينكن كان واضحا حيال هذا الأمر عندما زار القدس ورام الله، حيث أعلن أن الولايات المتحدة ستسير قدما في عملية إعادة فتح القنصلية في القدس".
وأضاف "سنقوم بذلك كجزء من جهودنا لإعادة تأسيس الشراكة مع الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية تحديدا، لأنها تسمح لنا بالانخراط معهم وتطبيق برامج المساعدة ومهمة الدبلوماسية العامة وإعداد التقارير الدبلوماسية التي نحتاج إليها".
وفيما يتعلق بطلب الولايات المتحدة من إسرائيل وقف نشاطاتها الاستيطانية، قال برايس: "نعتقد أنه من الضروري الامتناع عن القيام بخطوات أحادية تزيد التوتر وتجعل الأمور أكثر صعوبة لدفع المفاوضات بشأن حل الدولتين".