زاد الاردن الاخباري -
ابراهيم قبيلات - إذا أردت الشهرة سريعا فكل ما عليك فعله مهاجمة الدين الإسلامي بتغريدة او بوست على وسائل التواصل الاجتماعي .
سيقول البعض إنك تنويري حداثي ما إلك شكل، وسيبدي البعض إعجابه بطرحك المدني والليبرالي، وسيغضب الكثيرون.
هذا تماما ما فعلته عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، وفاء عوني الخضراء التي هاجمت إحدى شعائر الاسلام. كتبت إدراحا جاء فيه: طقوس تفتقر للرحمة والرأفة.
هل بدأ الهجوم على الدين على غفلة منا فتحول الاسلام بتعاليمه الى حيطة واطية يستطيع أي كان انتقاد تعاليمه ووصفها بكونها تفتقر الى الرحمة والرأفة؟.
حتى لا يقول أحد إنها تهاجم الاسلام ستضع الكلمة التالية: الاسلام بريء من طقس في عصر تطور وتغيرت فيه السياقات المعيشية.
قبل ذلك دعوني أتوقف عند قولها: (في عصر تطور وتغيرت فيه السياقات المعيشية) عصر إيش يختي.
هل عاد احد يفخر في مثل هذا العصر المنحط ثقافيا واخلاقيا وإنسانيا؟.
أم أن عضو اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية تريد الفخر ان عصرها تطور الى حد استطاعت فيه أواني المطبخ أن تطهو لوحدها.
عصر يبيح فيه المتطورون جدا قتل الجنين في بطن أمه، ويرأف بالقاتل ويتفهمه على حساب المقتول؟.
بالايات القرآنية الواضحة والصريحة امرنا بالأضحية، ثم تأتي هذه لتتحول الى مفتية لتعلمنا ديننا.
هذا هو العصر الذي وصلنا إليه يا سادة.
عصر فيه الهجوم على الاسلام امر عادي ولا يستحق اي رد فعل.
لا شيء يمكن ان نبحثه هنا. أزيلوا من قائمة اللجنة الملكية اسم وفاء خضراء فقد قالت قولا يستوجب ملاحقتها قانونيا.