زاد الاردن الاخباري -
قالت الناقدة الأردنية، زليخة أبو ريشة، إن "الأضحية للحاج في أرض الحج شعيرة.. وخارج الحج ليست بشعيرة."
واعتبرت أن وجود الدكتورة وفاء الخضراء في أي مؤسسة أو هيئة أو مجلس مكسب للمؤسسة والهيئة واللجنة، لا العكس.
وقالت أبو ريشة في منشور لها على الفيسبوك: "الأستاذة الدكتورة وفاء الخضراء من أوزن شخصيات البلد، ومن العقول الكبيرة المنتجة والملتزمة بالمبادىء الكبرى للإنسانية ولحقوق الإنسان. شاركت في عدد كبير من اللجان والهيئات الفنية والتربوية والفكرية والسياسية المحلية والإقليمية، بل والعالمية. وهي من أنشط النساء والرجال في العمل العام. وهي أكاديمية ذات مكانة مرموقة، وإلى ذلك هي ناشطة حقوقية وإنسانية بارزة، ساهمت في عشرات الحملات الحقوقية والإنسانية وما تزال. وهي من أنشط النساء والرجال في العمل العام. وهي أكاديمية ذات مكانة مرموقة، وإلى ذلك هي ناشطة حقوقية وإنسانية بارزة، ساهمت في عشرات الحملات الحقوقية والإنسانية وما تزال. وهي على المستوى الشخصي كنزٌ من الأخلاق والاعتدال والحس الإنساني والرفق والتعاطف والوفاء والتضامن والشهامة.. صفاتٌ قلما تجتمع في شخص واحد.. أقول ذلك بعد سنين من المعرفة والعمل والمخالطة."
وأضافت: " الآن، لقد أبدت الدكتورة ذات الأبعاد أعلاه رأيَها في واقعةٍ تنتسب إلى المجتمعات الإسلامية، وباتت مذمومةً في العالم كله، وهي (أضاحي العيد الكبير)، هبَّ الجاهل قبل المتعلم، والمتأسلم المغلول، والحاقد وقليل الأدب وأفراد القطيع، للشتم والتكفير. في حين أن كلامَ الدكتورة ليس سوى رأيٍ غير ملزم، واقتراح لإعادة النظر في هذا الطقس، والذي يبدو وحشياً في نظر العالم وكثيرين."
وتابعت: "أما لماذا لا يقارَن ذبح الأضاحي في الأماكن العامة وأمام المساكن، بما يحدث في المسالخ، لأن المسالخ تقوم بالمهمة في شروط نظافة، وبعيداً عن الأنظار. أما ممارسات المسلمين فتتم أمام الجميع من أطفال وراشدين نباتيين وضعاف قلوب، ومناهضين لقتل الحيوان. إنه عدوان صريح على الفضاء العام وقيمه، وإحياء لقيم الذبح، التي شهدنا انتقالها إلى ممارستها ضد الإنسان. وإن مجرد تخيّل أن في يد كل مسلم َمن المليار الآن مديةً ينحر بها كائناً حياً لهي صورة مرعبةٌ بلا شك، وهذا حريٌّ أن يجعل الفقه الحديث والقانون الحديث ينهضان بمهمتهما في منع الذبح الفردي، وتحويله إلى المسالخ، أو الإفتاء بالتبرع المالي وإنفاقه على ما يصلح به حال الناس، في الظروف الراهنة. وأخيراً فلتصمت الألسن والأقلام التي تحاول النيل من هذه القامة العالية في العلم والأخلاق، حيث ليتهم ينالون من علمها وخلقها ذرة رمل. "
وقالت في منشور اخر: "سؤال لمن يعلم فقط: الأضحية للحاج في أرض الحج شعيرة.. وخارج الحج ليست بشعيرة. ما رأيك؟"
وتابعت في منشور لها لما أمعنت داعش قتلاً وتمثيلاً في البشر، لم يكفرها محترفو التكفير من المتأسلمين. ولكن لما يُقال رأي في ذبح الخراف يعلو صراخ التزندق والتكفير وقلة الأدب.. ألا تباً لكم من محترفي دماء!.