زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر حقوقية سورية ان قوات نظام الرئيس بشار الاسد واصلت عمليات القصف التي تستهدف المدنيين في منطقة جبل الزاوية واحسم وقد اسفر قصف المنطقة الاخيرة الى تحويل حفل زفاف الى مأساة
قصف حفل زفاف
واستهدف القصف السوري بلدة "أحسم" جنوب إدلب محولا زفاف عروسين إلى مجلس عزاء بعد مقتل العروس وإصابة العريس
وقتلت العروس "مريم بركات" وإصيب زوجها، كما أدى إلى سقوط 6 ضحايا من أهلهم جاؤوا لتقديم المباركات للعروسين.
والخميس استيقظ أهالي منطقة جبل الزاوية على مجزرة جديدة ارتكبتها قوات النظام في بلدة "إبلين" راح ضحيتها 7 مدنيين من عائلة واحدة، أكثر من نصفهم من الأطفال، إضافة إلى سقوط 7 جرحى آخرين.
مجزرة اليوم تضاف إلى سلسلة المجازر التي بدأتها قوات النظام في منطقة جبل الزاوية منذ مطلع شهر حزيران/ يونيو الماضي، وأدت حتى لحظة كتابة هذه السطور إلى سقوط أكثر من 88 ضحية مدنية، من بينهم 27 طفلاً وطفلة، و17 سيدة، واثنان من متطوعي "الخوذ البيضاء"، وذلك وفقاً لما نقل موقع نداء بوست عن عضو المكتب الإعلامي لمديرية الدفاع المدني في إدلب "فراس الخليفة"
خلاف تركي روسي
وبالنسبة للتصعيد الحالي في إدلب، فيرى الباحث في مركز "الحوار السوري"، "أحمد قربي" أنه يعود إلى أسباب عدة، منها ما يتعلق في عدم الاتفاق بين الأطراف الفاعلة في هذا الملف (روسيا وتركيا)، والمطالب الروسية المتجددة والمتعلقة بتنفيذ بنود اتفاق موسكو من فتح الطرقات أمام الحركة التجارية وإقامة منطقة منزوعة السلاح.