عيون العالم أجمع لا تنظر سوى لجلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه و رئيس الولايات المتحدة جو بايدن وبدأت هذه العيون منذ دخول سيدنا البيت الأبيض ضيفاً للرئيس جو بايد ،وعلى الطاولات تناولت مباحثات مكثفة جعلت الجميع يتساءل ما هي طبيعة العلاقة بين الملك عبد الله حفظه الله ورعاه والرئيس جو بايد ؟ ...إذ أن طبيعة هذه العلاقة خرجت من كونها علاقة صديق بصديقه لتصبح علاقة بلدين " الأردن وأمريكا" ،فما السر وراء هذه العلاقات الثنائية المميزة ؟! إنه سؤال يشغل بال العالم، ولكن السر في ذلك ليس بعيدا عن حدود المعروفة ،ففي الحقيقة بأن جلالة الملك عبد الله الثاني هو صديق للجميع ،ولكنه الأقرب دائماً بفكره وعقليته ومبادئه وعلمه واطلاعه و نواياه السليمة اتجاه السلام المنشود الذي يطمح له ويعد محوراً أساسياً يعمل عليه العالم و جو بايدن واحد من هؤلاء ،ففكر سيدنا وما يحمله بهذا الاتجاه جعله قريبا؛ فإن ا أحد ينافس سيدنا بشخصيته الواعية والمثقفة والمحبة والملخصة، فجلالته صديق وفي وحاكم مثالي ،والتاريخ اليوم يضع جلالته في الواجهات المشرفة في حين أنه يضع الكثيرين في الزوايا المظلمة والمبهمة بعد سنين وخاصة بعد إطلاق ما يعرف بصفقة القرن .. وهذا ما يستحقه سيدنا فهو رائد الشرق أمام العالم .
جلالته تنقل بين الطاولات في واشنطن ونقل رسائل حية وبنى علاقات يحاول من خلالها نشر السلام وطرح الرسائل الهامة في محاولة للتغير من أجل مستقبل أفضل للعالم ،فالأردنيين اليوم فخورون جداً برؤية سيدنا متألقاً كما يستحق ، وفرحون معه لأن سيدنا يستحق المقدمة دوما
إنه انتصار الحق للملك الأحق .
إن العالم اليوم يترقب تطور العلاقات الثنائية بين البلدين بعد هذه الزيارة وقد لا نرى سوى تطورا سريعاً ومفصليا في مئوية الأردن الثانية وتطلعاتنا كبيرة نحو ازدهار مثير ومفصلي وهذا ما رآه العالم في نظرة مستقبلية بعد هذه الزيارة .