زاد الاردن الاخباري -
قالت وسائل اعلام السبت، ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي تحدثت تقارير عن انه كان احد ضحايا برنامج التجسس الاسرائيلي"بيغاسوس"، هاتف رئيس وزراء الدولة العبرية نفتالي بينيت ليبلغه استياءه ويطلب توضيحات حول هذه القضية.
وكشفت القناة "12" العبرية عن الاتصال، موضحة ان ماكرون “عبر في المحادثة مع بينيت عن استيائه، وطلب التأكد من أن إسرائيل تأخذ الموضوع على محمل الجد”.
وأردفت أن بينيت “وعد ماكرون بأنه سيتم التحقيق في الموضوع على أعلى المستويات واستخلاص النتائج المطلوبة قريبا”.
وبحسب القناة، فإن بينيت أكد لماكرون أن “الحادث وقع قبل توليه منصبه، وأن الحكومة الحالية التي يقودها علمت بما يجري من خلال ما ينشر إعلاميا”.
وذكرت أن مسؤولين أمنيين في الإدارة الأمريكية “أعربوا عن قلقهم لعناصر الأمن الإسرائيلي مما ينشر”، فيما رفض مكتب بينيت التعليق على الأخبار بشأن الموضوع.
وقالت تقارير الاسبوع الماضي ان برنامج “بيغاسوس” الذي طورته شركة “ان اس او” الإسرائيلية استخدمته دول للتجسس على ماكرون، وشخصيات فرنسية أخرى.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” إن فرنسا تريد معرفة ما إذا كانت إسرائيل قد فتحت بالفعل تحقيقا ضد شركة “ان اس او” المختصة بعلوم برامج التجسس، وإن كانت تنوي اتخاذ إجراء ضدها في حال تبين أنها تجاوزت تصريح التصدير.
ووفق تحقيق نشرته الأحد 17 وسيلة إعلامية دولية، سمح برنامج “بيغاسوس” بالتجسس على ما لا يقل عن 180 صحافيا و600 شخصية سياسية و85 ناشطا حقوقيا و65 صاحب شركة في دول عدة.
واستند التحقيق المشترك الى قائمة حصلت عليها منظمتا العفو الدولية وفوربيدن ستوريز. وقد أعلنت المنظمتان أن زبائن شركة “ان اس او” حددوا في الإجمال ما يصل إلى 50 ألف رقم يمكن التجسس عليها منذ عام 2016.
وأثار التحقيق استنكار منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام وقادة سياسيين في أنحاء العالم.