زاد الاردن الاخباري -
تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن خلال استقباله لرئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بالاستمرار في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الاستخبارات والعملية الانتخابية، فيما شدد الكاظمي على ان العلاقة الاميركية العراقية تمتد الى جوانب عديدة صحية وثقافية وغيرها
بايدن بتطلع للتعاون مع العراق
واعلن الرئيس الاميركي انتهاء "المهمة القتالية" للأمريكيين في العراق وبدء "مرحلة جديدة" من التعاون العسكري بحلول نهاية العام وغرد بايدن قبيل اللقاء بالقول : "سأستضيف رئيس الوزراء الكاظمي في لقاء في المكتب البيضاوي. أتطلع إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والعراق، والعمل على دفع التعاون الثنائي قدماً".
ونقلت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن مسؤول مطلع قوله:" سيتم توضيح خطة تحويل المهمة العسكرية الأمريكية، التي يتمثل هدفها المعلن في مساعدة العراق على هزيمة تنظيم داعش، إلى دور استشاري وتدريبي صارم بحلول نهاية العام، مع عدم وجود قوات أمريكية في دور قتالي".
ويتمحور اللقاء بين بايدن والكاظمي، وهو الأول من نوعه، بشكل أساسي حول وجود القوات الأميركية في العراق، وعلى نطاق أوسع حول قدرة بغداد على التصدي لخلايا تنظيم داعش المتبقية.
نشاط مليشيات موالية لايران
وتأتي زيارة الكاظمي إلى واشنطن في وقت تتعرّض القوات الأميركية في العراق لهجمات متكررة تشنّها ميليشيات موالية لطهران. وتقوم واشنطن بضربات رداً على تلك الهجمات.
ولا يزال حوالي 2500 عسكري أميركي متواجدين في العراق، وتُرسل الولايات المتحدة أيضاً بشكل متكرر إلى البلاد قوات خاصة لا تُعلن عن عديدها.
ورغم هزيمة التنظيم في العراق عام 2017 على أيدي القوات العراقية المدعومة من تحالف دولي بقيادة واشنطن، إلا أن مخاوف عودته حاضرة، بحسب مصدر دبلوماسي أمريكي، لأن "العديد من الأسباب التي سمحت بصعود التنظيم عام 2014 لا تزال قائمة".