زاد الاردن الاخباري -
قضت محكمة إسرائيلية يوم الإثنين، على شابة إسرائيلية عبرت الحدود إلى سوريا أواخر عام 2020 بالسجن لمدة ثمانية أشهر.
ووفق وسائل اعلام اسرائيلية فأن محاكمة الفتاة يأتي بعد حوالي ستة أشهر من إطلاق سراحها بموجب صفقة تبادل أسرى بوساطة روسية.
وفي فبراير الماضي اعلن الجيش الإسرائيلي في بيان "تماشيا مع توجيهات الحكومة الإسرائيلية، أعاد الجيش راعيَين إلى الأراضي السورية"، وبين أن الرجلين اعتُقلا "في الأسابيع الأخيرة" بعد "عبور خط ألفا" الذي يمثل الحدود مع الجولان المحتل
مشيرا إلى أنه سلمهما إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي عبر معبر القنيطرة.
الاسرائيلية عبرت الى سورية للمغامرة
نفت أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن تكون المستوطنة (22 عاما) التي شملتها صفقة التبادل الإسرائيلية - السورية التي أجريت مؤخرا بوساطة روسية، كانت على اتصال بـ"عناصر إرهابية أو جهات معادية"، مشددة على أن عبورها للحدود كان بهدف "المغامرة".
وخلال تحقيقات الشاباك، لم تعبر الشابة التي تتحدث العربية بطلاقة، عن ندم أو اعتذار، وقالت: "كنت أبحث عن مغامرة، لم أكن أخطط لمقابلة شخص معين. سورية بالنسبة لي كانت محطة أخرى في الرحلة".
وحاولت الشابة في الماضي الدخول إلى قطاع غزة وأوقفتها قوة من الجيش الإسرائيلي، كما حاولت العبور إلى الأردن، واعتقلت مرة أخرى. ودرجت على أن تُستضاف لدى فلسطينيين، وصفتهم بأنهم "ليسوا أبناء عم، وإنما إخوة".
نهال المقت مقابل الاسرائيلية
وأكدت سوريا في ما بعد الإفراج عن أسيرين سوريين هما محمد حسين وطارق العبيدان، وهما من سكّان القنيطرة.
فيما علقت وكالة الأنباء السورية (سانا) حينها ان عملية التبادل أتاح الأربعاء الإفراج عن "السورية المناضلة" نهال المقت مقابل إسرائيلية "دخلت إلى الأراضي السورية في منطقة القنيطرة بطريق الخطأ وتم اعتقالها من قبل الجهات المختصة السورية".
ونهال المقت مقيمة في مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة وكانت تحت الإقامة الجبرية، منذ أن حكم عليها في يونيو/حزيران الماضي بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ وبسنة مراقبة.