زاد الاردن الاخباري -
تخلى رئيس الحكومة التونسي السابق هشام المشيشي، عن منصبه واكد انه لن يكون عنصرا معطلا وسيسلم السلطة لمن يختاره الرئيس التونسي قيس سعيد فيما نفت حركة النهضة منع رئيسها راشد الغنوشي من مغادرة البلاد.
المشيشي حريص على تجنيب البلاد الاحتقان
وقال المشيشي في بيان أنه ''ومن منطلق الحرص على تجنيب البلاد مزيدا من الاحتقان في وقت هي فيه في أشد الحاجة إلى تكاتف كل القوى للخروج من الوضعية المتأزمة التي تعيشها على كافة المستويات، فإني لا يمكن بأي حال من الأحوال أن أكون عنصرا معطّلا أو جزءا من إشكال يزيد وضعية تونس تعقيدا''.
وأضاف أنه ''محافظة على سلامة كل التونسيين، أعلن أنني أصطف كما كنت دائما إلى جانب شعبنا واستحقاقاته، وأعلن عن عدم تمسكي بأي منصب أو أية مسؤولية في الدولة''.
وأشار إلى أنه سيتولى ''تسليم المسؤولية إلى الشخصية التي سيكلفها رئيس الجمهورية لرئاسة الحكومة في كنف سنة التداول التي دأبت عليها بلادنا منذ الثورة، وفي احترام للنواميس التي تليق بالدولة، متمنيا كل التوفيق للفريق الحكومي الجديد''.
النهضة: لم يتم منع الغنوشي من السفر
الى ذلك نفت حركة النهضة التونسية، الأخبار المتداولة حول منع رئيس البرلمان التونسي ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، من السفر ووضعه تحت الإقامة الجبرية.
وقالت الحركة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، مساء الاثنين، إن «الغنوشي» يعقد حاليًا سلسلة من الاجتماعات.
وكان الغنوشي قد نفّذ اعتصاماً أمام البرلمان المطوق من الجيش التونسي، فيما اندلعت مناوشات بين أنصار حركة النهضة ومواطنين تونسيين أمام مقر البرلمان، بينما حاول الغنوشي دخول مقر البرلمان إلا أن الجيش منعه من ذلك. وقام الجيش بالفصل بين أنصار النهضة وبين محتجين أمام البرلمان، فيما حاول أنصار حركة النهضة اقتحام مقر البرلمان، في حين قامت مدرعات الجيش بتأمين بوابات البرلمان من الداخل.