زاد الاردن الاخباري -
فيما لا تزال اسرائيل ترفض ادخال الاموال القطرية الى حركة حماس في غزة، فقد حل رئيس المكتب السياسي للحركة التي تسيطر على القطاع إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، في الدوحة والتقى بوزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
جهود قطرية لاعادة الاعمار
ووفق تقارير مقربة مع حماس فقد بحث إسماعيل هنية ومحمد بن عبد الرحمن آل ثاني تطورات القضية الفلسطينية، وخاصة بعد الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة، والإجراءات التي تبذلها قطر فيما يخص الإعمار في غزة والمنحة القطرية، حيث أكد وزير الخارجية القطري أن المنحة "تسير بخطى حثيثة للشروع في تنفيذها".
وكانت قطر قد قررت نهاية مايو/أيار الماضي، تقديم نصف مليار دولار دعماً لإعادة إعمار غزة، في أعقاب عدوان إسرائيلي استمر مدة 11 يوما في الفترة ما بين 10 و21 من ذات الشهر.
هنية يشيد بمواقف امير قطر
هذا وأشاد هنية بمواقف أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، والدبلوماسية القطرية وجهودها المتواصلة في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة وفق تعبيره وقد شارك في اللقاء خليل الحية، نائب رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، وطاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس الحركة.
اسرائيل ترفض ادخال الاموال القطرية
والجمعة الماضية قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه في الاتصالات العديدة خلال الشهرين الماضيين، أثير خياران لضخ الأموال القطرية إلى قطاع غزة.
وأضافت أن الخيارات ينصان على، الأول ضخ الأموال عن طريق السلطة الفلسطينية، وتوزيعها مباشرة إلى وجهتها من خلال حساباتها البنكية في قطاع غزة.
وأوضحت أن حماس رفضت العرض "خوفًا من أن يلعب أبو مازن ورجاله بالمال لتلبية احتياجاتهم الخاصة، على سبيل المثال، سوف يحرمونه عن ما يريدون".شاهد.. إسماعيل هنية: #قطر صاحبة موقف وقرار وسيادة.. ووقفت مع غزة حينما تخلى عنها كثيرون
وتابعت الصحيفة العبرية: أما الاقتراح الثاني فقد تمت صياغته في اتصالات بين وزارة الجيش الاسرائيلي والأمم المتحدة، وبموجب هذا الاقتراح فإن الحكومة القطرية ستحول الملايين مباشرة إلى الأمم المتحدة، وستقوم بتوزيعها عبر الوكالات نيابة عنها في قطاع غزة.
وأشارت إلى أن هذا الاقتراح ينص على أن موظفي حماس لن يكونوا على قائمة المستفيدين، وأن حكومة غزة نفسها ستعتني بهم (إجمالي رواتبهم حوالي 7 ملايين دولار في الشهر)، وستحدد الأمم المتحدة مكان الموظفون أنفسهم: الأطباء العاملون لديها والممرضات وعمال الإغاثة المختلفون، هكذا ستتدفق الأموال إلى غزة، لكن ليس إلى حماس مباشرة.
وأضافت صحيفة معاريف أن إسرائيل مستعدة من حيث المبدأ لكلا الاقتراحين، وخاصة للثاني، على الرغم من وجود ضباط في الجيش الإسرائيلي على استعداد لترك الوضع كما هو والموافقة على الترتيب القديم، وحماس تعارضهم وتريد المال منهم مباشرة.