أول وكالة اخبارية خاصة انطلقت في الأردن

تواصل بلا حدود

أخر الأخبار
الاثنين .. طقس خريفي بعد الأحد الدامي .. غارات ليلية عنيفة على بيروت والبقاع والجنوب (شاهد) ترجيح خفض أسعار المحروقات بنسب تصل إلى %6 تجهيزات إسرائيلية لعملية برية محتملة في لبنان وجهود أمريكية لمنعها الأردنيون يقرأون أكثر من 10 ملايين صفحة خلال "ماراثون القراءة" الاحتلال يقصف مدرسة للنازحين في بيت لاهيا شمال القطاع .. وسيارة في خانيونس محافظ الزرقاء: مشروع المخازن التجارية الحل الأمثل لمواجهة فوضى البسطات بيان من حزب الله حول تعيين بديل لحسن نصر الله كيف يخدع نتنياهو الإسرائيليين ويغطي على فشله عبر الاغتيالات؟ تحديات اقتصادية تواجه "تل أبيب" .. هل تستطيع تمويل حرب على جبهتين؟ البدور: الأردن يخوض معركة دبلوماسية تفند ادعاءات إسرائيل و توضح الخداع الذي تقوم به العودات: التحديث السياسي يتطلب تضافر جهود الجميع (إعادة بديلة وموسعة) شباب النشامى يتأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2025 هكذا يتم تجهيز أكفان نصر الله وبقية قيادات حزب الله (شاهد) الحنيفات يكشف ما يهدره كل فرد في الأردن من 'الطعام' سنوياً أبو زيد يتحدث عن سيناريو العملية البرية بلبنان صاروخ من لبنان يدخل مليون مستوطن بالملاجئ نيويورك تايمز: اغتيال نصر الله ينقل الصراع في المنطقة إلى المجهول أونروا: كارثة صحية وشيكة بسبب تراكم النفايات بغزة إعلان نتائج ترشيح الطلبة في نسيبة المازنية ورفيدة
الصفحة الرئيسية مقالات مختارة يوم استقلالنا فخر لنا وهذيان لأعدائنا

يوم استقلالنا فخر لنا وهذيان لأعدائنا

26-05-2011 12:55 AM

يوم استقلالنا فخر لنا، وهذيان لأعدائنا
الخامس والعشرون من أيار يوم من أيام عز الأردنيين الذين قرروا حمل راية المسؤولية عن مستقبل ثرى وطنهم الطهور، إذ لا يحافظ على الأوطان إلا أبناؤها الغيورون، فوضعوا ركائز دولة القانون والمؤسسات، وبنوا الأردن الحديث الذي يزهو بأبنائه الغرّ الميامين، ولا بد لنا ونحن نحتفل بيوم استقلالنا العظيم أن نستذكر كل أولئك الذين قدموا التضحيات، وأخلصوا العمل لننعم بنعمة الاستقلال، ونفخر بأردن عزيز صلب متجذّر في التاريخ الإنساني، والحضارة العريقة بشموخ رجاله، وهمة نسائه، وعظمة قيادته التي ما فتئت تبحث عن كل إمكانية لبناء الوطن الأعز، وهي ترى الاستقلال حالة مستمرة من العطاء، والإنجازات، والبناء، وتقويم المسيرة.
إن قراءة الاستقلال هذا العام مختلفة عن قراءتها في كل الأعوام السابقة في ظل المتغيرات السياسية التي تشهدها المنطقة العربية من ثورات وعواصف يمكن أن تودي بدول كثيرة إلى الغرق، ولعل ذلك ناتج بالدرجة الأولى عن عدم الانصياع لدعوى الإصلاح الذي بات ضرورة ملحّة لنا نحن في الأردن أيضا؛ للحفاظ على مكتسبات الاستقلال، ولتعزيز نجاح الأردنيين في بناء الدولة النموذج في تقدمها، وأمنها واستقرارها، وتلاحم قيادتها وشعبها؛ للوقوف في وجه الطامعين والحاقدين.
نعم إن هؤلاء الحاقدين يتكاثرون من حولنا من خلال بث سمومهم، وهذيانهم بالمطالبة بالأردن وطنا بديلا للفلسطينيين، فمن زعيم الحزب اليميني المتطرف في هولندا فيلدرز إلى سلالة يهود خيبر من اليمين المتطرف وغيرهم الذين لا يعرفون إلاً ولا ذمة : بيرس ونتنياهو وليبرمن إلى الأخير إلداد الذي ذهب إلى السفارة الأردنية لتقديم عريضة بالطلب ذاته، فقد أصبح الوطن البديل مطلبا عند عناصر الدولة الصهيونية كلما غاب أفقهم السياسي عن إنهاء الصراع، فهذه سمة الفاشلين في كل زمان ومكان، لا يقدرون على حمل مسؤولية أعمالهم، ونتائج سياساتهم، فيبحثون عمن يعلقون عليه مشاكلهم، أو لعلها عقدة الذنب بحق ما فعلوه بالشعب الفلسطيني، الذي ما زال قابضا على مفتاح وطنه، فيريد هؤلاء الصهياينة أن يريحوا ضمائرهم المتعبة بالوطن البديل، فيتخلصوا من عزلتهم، وتبعات السلام، وحل القضية الفلسطينية جميعا، أو لعله حقدهم الدفين يمنعهم من ترك الآخرين ينعمون بأوطانهم، ووحدتهم الوطنية من خلال إثارة الفتن بين الأشقاء، وإشغالهم بها عن عدوهم الأول.
حسنا فعلت السفارة الأردنية بطرد إلداد وزمرته وتسميته شخصا غير مرغوب فيه، ولكن هل هذا يكفي؟! وهل فعلا يهم إسرائيل أن تجد للفلسطينيين وطنا وهي التي لم تعترف بوجودهم أصلا منذ أن أعلن عناصرها أن فلسطين التاريخية هي أرض بلا شعب لشعب بلا أرض؟!





تابعونا على صفحتنا على الفيسبوك , وكالة زاد الاردن الاخبارية

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع