زاد الاردن الاخباري -
تمسك عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السوداني، تمسك بلاده بمعارضة خطوات أثيوبيا "الأحادية وغير المدروسة" المتعلقة بسد النهضة.
وأضاف حمدوك مشددًا على أن "السودان يتطلع لإبرام اتفاق ملزم قبل القيام بأي خطوة خاصة بالسد".
وعبر حمدوك عن إيمانه بأن استقرار دول الجوار بما فيه إريتريا وإثيوبيا، خاصة إقليم تيغراي مهم لاستقرار السودان والمنطقة.
وأضاف بحسب المصدر نفسه أن “السودان يمكنه أن يلعب دور محوري في صناعة السلام في اثيوبيا وإريتريا وجنوب السودان”.
ووسط تعثر المفاوضات منذ أشهر، أخطرت إثيوبيا في 5 يوليو/تموز الجاري، دولتي مصب نهر النيل، مصر والسودان، ببدء عملية ملء ثانٍ للسد بالمياه، دون التوصل إلى اتفاق ثلاثي، وهو ما رفضته القاهرة والخرطوم، باعتباره إجراءً أحادي الجانب.
وفي 8 يوليو الجاري، خلص مجلس الأمن الدولي، إلى ضرورة إعادة مفاوضات “سد النهضة” تحت رعاية الاتحاد الإفريقي بشكل مكثف، لتوقيع اتفاق قانوني ملزم يلبي احتياجات الدول الثلاث.
من جانبها أوضحت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، ديكارلو، أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة سيقدم دعما فنيا فيما يخص سد النهضة، دون مزيد من التفاصيل.
وفي سياق آخر أكدت المسؤولة الأممية بحسب ذات المصدر حرص الأمم المتحدة على نزع ودمج المسلحين السودانيين العائدين من ليبيا.
وفي 17 يونيو/حزيران الماضي ، حذرت السلطات السودانية، من خطورة إعادة “المرتزقة” في ليبيا إلى بلادهم بأسلحتهم، ما يهدد دول المنطقة، بحسب وزارة الخارجية السودانية.