زاد الاردن الاخباري -
قالت مصادر مطلعة على الاوضاع في درعا جنوب سورية ان المعارضة اعادت السيطرة على غالبية الحواجز والمفارز الأمنية في أرياف درعا الغربية والشرقية بعد قليل من اعلان المقاتلون في بلدة صيدا بريف درعا الشرقي باغلاق الأوتوستراد الدولي (دمشق_عمان)، وطردو عناصر الاسد من المكان.
مصرع عدد من عناصر النظام
وافادت التقارير ان المعارضون في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي سيطروا ظهر اليوم، على الحواجز العسكرية في المدينة، وقتلوا عدد من عناصر النظام، وأسروا اثنين آخرين كما سيطر أبناء مدينة جاسم على حاجزي "السرايا، القطاعة" واسروا عدداً من قوات النظام
قوات الاسد تقصف الاهالي بالصواريخ
وفيما دعت حكومة النظام السوري الاعالي للعودة الى التفاوض قامت بقصف المناطق السكانية بصواريخ أرض-أرض (فيل) مستهدفه بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في مدينة نوى كما استهدفت قوات الأسد مجددا أحياء درعا البلد بالمضادات الأرضية وقذائف الهاون .
وافادت مصادر عن مقتل مدنيين اثنين إثر هجوم عسكريّ شنّته قوات النظام السوري، اليوم الخميس على منطقة درعا البلد ، في محاولة لاقتحامها عقب رفض المعارضة منح النظام فرصة السيطرة الكاملة عليها.
وسيطر "الثوار" على تل السمن قرب مدينة طفس بريف درعا الغربي واسروا عدد من عناصر وضباط النظام فيه بالاضافة الى السيطرة على الحاجز الواصل بين مدينة تسيل وبلدة سحم الجولان التابع لقوات الأسد في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي
واعلن "ثوار حوران" عن أسر اكثر من 70 عنصراً بعد سيطرتهم على جميع الحواجز العسكرية في بلدات #صيدا و #الحراك و #كحيل و #أم_المياذن .
وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، توصلت لجنة المصالحة بدرعا البلد، وقوات النظام إلى الاتفاق يقضي بسحب جزئي للأسلحة الخفيفة المتبقية بيد المعارضة، ووجود جزئي لقوات النظام. والثلاثاء الماضي، رفض وجهاء درعا البلد في بيان، دخول قوات النظام للمنطقة وطالبوا بخروج عناصر المعارضة منها في حال إصرار النظام على دخولها، الأمر الذي رفضه النظام وشن على إثره هجوما صباح اليوم. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن مصادر في المعارضة، قولها، إنّ الفرقتين الرابعة والتاسعة شنتا هجوما من 3 محاور شرقي المدينة وقصفت بالمدفعية والهاون منطقة درعا البلد.
وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي، فرضت قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها حصارا على درعا البلد، التي يقطنها 40 ألف نسمة بعد رفض المعارضة تسليم السلاح الخفيف، باعتباره مخالفا للاتفاق الذي تم بوساطة روسية عام 2018، ونص على تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.